نختلف مع البروتستنانت 3 - دوام بتولية السيدة العذراء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نختلف مع البروتستنانت 3 - دوام بتولية السيدة العذراء
ملخص أراء مهاجمي دوام بتولية العذراء:
1* عبارة (ابنها البكر) (لو7:2) (مت25:1) معتمدين أن البكر معناه الأول وسط اخوته.
2* عبارة (امرأتك) التي قيلت ليوسف عن العذراء (مت20:1). وكلمة امرأة عموماً متي اطلقت علي العذراء (مت24:1).
3* عبارة (لم يعرفها حتي ولدت..) وكذلك (قبل أن يجتمعا وجدت حبلي من الروح القدس) (مت18:1).
4* الآيات التي وردت فيها عبارة (اخوته) عن السيد المسيح مثل (مت46:12) (يو12:2) و(مت13: 54-56) (مر 6: 1-3) (أع14:1) (غل1: 18، 19).
د/جورج- نائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 147
نقاط : 7000736
تقييم الموضوع : 3
تاريخ الميلاد : 29/08/1974
العمر : 50
رد: نختلف مع البروتستنانت 3 - دوام بتولية السيدة العذراء
اولا ابنها البكر
الابن البكر، هو الابن المولود أولا، حسب ترجمة هذه الكلمة بالإنجليزية First born والكتاب المقدس واضح في تعريف معني البكر، إذا يقول الوحي الإلهي، قبل تأسيس الكهنوت الهارونى: (قدس لي كل بكر، كل فاتح رحم من الناس، ومن البهائم إنه لي) (خر2:13).
فكان كل فاتح رحم، يصير مقدساً للرب، مخصصاً للرب، سواء ولد بعده ابن آخر أو لم يولد. ولا ينتظر أبواه إن كان إنساناً أو مالكوه أن كان من البهائم حتي يولد له أخوه (يصير بهم بكراً!!) ثم يخصصونه للرب. إنما من مولده يصير قدساً للرب، لا لأنه كبير اخوته، إنما لأنه فاتح رحم. وهكذا يمكن جداً أن يكون الابن البكر هو الابن الوحيد.
وهكذا كان السيد المسيح: هو الابن البكر، وهو الابن الوحيد وقد صدق القديس جيروم حينما قال (كل ابن وحيد هو ابن بكر. ولكن ليس كل ابن بكر هو ابن وحيد. إن تعتبير البكر لا يشير إلي شخص ولد بعده آخرون. ولكن إلي واحد ليس له من يسبقه..
ولذلك فإن بكر الحيوانات النجسة كان يقبل فداؤه، من ابن شهر (عدد18: 16، 17). وبكر الحيوانات الطاهرة كان يقدم ذبيحة للرب (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وما كانوا ينتظرون حتي يولد أبناء بعده. إنه بكر حتي لو لم يولد بعده لأنه فاتح رحم.
ولهذا فإن السيد المسيح- كابن بكر للعذراء – قدموا عنه ذبيحة للرب فى يوم الأربعين (يوم تطهير العذراء بعد ولادتها) وفى هذا يقول الكتاب عن السيدة العذراء "ولما تمت أيام تطهيرها حسب شريعة موسى، صعدوا به إلى أورشليم ليقدموه للرب، كما هو مكتوب فى ناموس الرب "إن كل فاتح رحم يدعى قدسا للرب،
ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام أو فرخي حمام (لو2: 22-24).
واضح أن السيد المسيح طبقت عليه شريعة البكر في يوم الأربعين من مولده، وطبعاً لا علاقة هنا بين البكر وميلاد أخوة آخرين..
وهنا يسأل القديس جيروم: هل حينما ضرب أبكار المصريين، ضرب فقط الأبكار الذين لهم أخوة، أم كل فاتحي الرحم سواء كان لهم أخوة أو لم يكن..
الابن البكر، هو الابن المولود أولا، حسب ترجمة هذه الكلمة بالإنجليزية First born والكتاب المقدس واضح في تعريف معني البكر، إذا يقول الوحي الإلهي، قبل تأسيس الكهنوت الهارونى: (قدس لي كل بكر، كل فاتح رحم من الناس، ومن البهائم إنه لي) (خر2:13).
فكان كل فاتح رحم، يصير مقدساً للرب، مخصصاً للرب، سواء ولد بعده ابن آخر أو لم يولد. ولا ينتظر أبواه إن كان إنساناً أو مالكوه أن كان من البهائم حتي يولد له أخوه (يصير بهم بكراً!!) ثم يخصصونه للرب. إنما من مولده يصير قدساً للرب، لا لأنه كبير اخوته، إنما لأنه فاتح رحم. وهكذا يمكن جداً أن يكون الابن البكر هو الابن الوحيد.
وهكذا كان السيد المسيح: هو الابن البكر، وهو الابن الوحيد وقد صدق القديس جيروم حينما قال (كل ابن وحيد هو ابن بكر. ولكن ليس كل ابن بكر هو ابن وحيد. إن تعتبير البكر لا يشير إلي شخص ولد بعده آخرون. ولكن إلي واحد ليس له من يسبقه..
ولذلك فإن بكر الحيوانات النجسة كان يقبل فداؤه، من ابن شهر (عدد18: 16، 17). وبكر الحيوانات الطاهرة كان يقدم ذبيحة للرب (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وما كانوا ينتظرون حتي يولد أبناء بعده. إنه بكر حتي لو لم يولد بعده لأنه فاتح رحم.
ولهذا فإن السيد المسيح- كابن بكر للعذراء – قدموا عنه ذبيحة للرب فى يوم الأربعين (يوم تطهير العذراء بعد ولادتها) وفى هذا يقول الكتاب عن السيدة العذراء "ولما تمت أيام تطهيرها حسب شريعة موسى، صعدوا به إلى أورشليم ليقدموه للرب، كما هو مكتوب فى ناموس الرب "إن كل فاتح رحم يدعى قدسا للرب،
ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام أو فرخي حمام (لو2: 22-24).
واضح أن السيد المسيح طبقت عليه شريعة البكر في يوم الأربعين من مولده، وطبعاً لا علاقة هنا بين البكر وميلاد أخوة آخرين..
وهنا يسأل القديس جيروم: هل حينما ضرب أبكار المصريين، ضرب فقط الأبكار الذين لهم أخوة، أم كل فاتحي الرحم سواء كان لهم أخوة أو لم يكن..
د/جورج- نائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 147
نقاط : 7000736
تقييم الموضوع : 3
تاريخ الميلاد : 29/08/1974
العمر : 50
رد: نختلف مع البروتستنانت 3 - دوام بتولية السيدة العذراء
امرأتك
عبارة (امرأتك) تعني زوجتك. وكانت تطلق علي المرأة منذ خطوبتها. وفي تفسير قول الملاك ليوسف النجار (لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك. لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس) (مت20:1). يقول القديس يوحنا ذهبي الفم (هنا يدعو الخطيبة زوجة، كما تعود الكتاب، أن يدعو المخطوبين أزواجاً حتي قبل الزواج. ويقول أيضاً (ماذا تعني عبارة (تأخذ إليك)؟ معناها أن تحفظها في بيتك. كمن قد عهد بها إليك من الله وليس من أبويها. لأنه قد عهد بها إليك ليس للزواج، وإنما لتعيش معك، كما عهد بها المسيح نفسه فيما بعد إلي تلميذه يوحنا (تفسير متي مقالة 11:4).
والقديس جيروم يقول أيضا أن لقب (امرأة) أو زوجة كان يمنح أيضا للمخطوبات. ويستدل علي ذلك بقول الكتاب (إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل، فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها.. ارجموها: الفتاة من أجل أنها لم تصرخ. والرجل من أجل أنه أذل إمرأة صاحبه (تث22: 23، 24) (تث7:20)..
وهنا استخدم الكتاب كلمة امرأة عن العذراء المخطوبة وكلمة امرأة تدل علي الأنوثة وليس علي الزواج.
والواقع أن حواء سميت أولاً امرأة لأنها من امرئ أخزت (تك23:2). وسميت حواء لأنها أم لكل حي (تك20:3). فكلمة امرأة تدل علي خلقها وأنوثتها. وكلمة حواء تدل علي أمومتها
ودليل أن كلمة امرأة بالنسبة إلي العذراء كانت تدل علي خطوبتها وليس زواجها، قول القديس لوقا الإنجيلي (فصعد يوسف أيضاً من الجليل، ليكتتب مع امرأته المخطوبة وهي حبلي) (لو2: 4، 5). إذن عبارة (لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك) معناها خطيبتك..
فمريم دعيت امرأة ليس لأنها فقدت بتوليتها، حاشا. فالكتاب يشهد أنه لم يعرفها. ولكن دعيت هكذا، لأن هذا هو التعبير المألوف عند اليهود، أن تدعي الخطيبة امرأة. بل الأنثي كانت تدعي امرأة. بدليل أن حواء عقب خلقها مباشرة دعيت امرأة، قبل الخطية والطرد من الجنة والإنجاب..
ونلاحظ أن الملاك لم يستخدم مع يوسف عبارة امرأتك بعد ميلاد المسيح، وإنما قال له (قم خذ الصبي وأمه) (مت13:2). وفي عودته من مصر قال له (قم خذ الصبي وأمه) (مت20:2).. وفعل يوسف هكذا في السفر إلي مصر وفي الرجوع (قام وأخذ الصبي وأمه) (مت2: 14، 21). ولم يستخدم عبارة امرأته.
عبارة امرأته استخدمت قبل الحمل وأثناءه لكي تحفظ مريم فلا يرجمها اليهود، إذ أنها قد حبلت وهي ليست امرأة لرجل. أما بعد ولادة المسيح، فلم يستخدم الوحي الإلهي هذه العبارة، لا بالنسبة إلي كلام الملاك مع يوسف، ولا بالنسبة إلي ما فعله يوسف. ولا بالنسبة إلي المجوس الذين (رأوا الصبي مع مريم أمه) (مت11:2). ولا بالنسبة إلي الرعاة الذين (وجدوا مريم ويسوف والطفل مضطجعاً) (مت16:2).
عبارة (امرأتك) تعني زوجتك. وكانت تطلق علي المرأة منذ خطوبتها. وفي تفسير قول الملاك ليوسف النجار (لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك. لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس) (مت20:1). يقول القديس يوحنا ذهبي الفم (هنا يدعو الخطيبة زوجة، كما تعود الكتاب، أن يدعو المخطوبين أزواجاً حتي قبل الزواج. ويقول أيضاً (ماذا تعني عبارة (تأخذ إليك)؟ معناها أن تحفظها في بيتك. كمن قد عهد بها إليك من الله وليس من أبويها. لأنه قد عهد بها إليك ليس للزواج، وإنما لتعيش معك، كما عهد بها المسيح نفسه فيما بعد إلي تلميذه يوحنا (تفسير متي مقالة 11:4).
والقديس جيروم يقول أيضا أن لقب (امرأة) أو زوجة كان يمنح أيضا للمخطوبات. ويستدل علي ذلك بقول الكتاب (إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل، فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها.. ارجموها: الفتاة من أجل أنها لم تصرخ. والرجل من أجل أنه أذل إمرأة صاحبه (تث22: 23، 24) (تث7:20)..
وهنا استخدم الكتاب كلمة امرأة عن العذراء المخطوبة وكلمة امرأة تدل علي الأنوثة وليس علي الزواج.
والواقع أن حواء سميت أولاً امرأة لأنها من امرئ أخزت (تك23:2). وسميت حواء لأنها أم لكل حي (تك20:3). فكلمة امرأة تدل علي خلقها وأنوثتها. وكلمة حواء تدل علي أمومتها
ودليل أن كلمة امرأة بالنسبة إلي العذراء كانت تدل علي خطوبتها وليس زواجها، قول القديس لوقا الإنجيلي (فصعد يوسف أيضاً من الجليل، ليكتتب مع امرأته المخطوبة وهي حبلي) (لو2: 4، 5). إذن عبارة (لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك) معناها خطيبتك..
فمريم دعيت امرأة ليس لأنها فقدت بتوليتها، حاشا. فالكتاب يشهد أنه لم يعرفها. ولكن دعيت هكذا، لأن هذا هو التعبير المألوف عند اليهود، أن تدعي الخطيبة امرأة. بل الأنثي كانت تدعي امرأة. بدليل أن حواء عقب خلقها مباشرة دعيت امرأة، قبل الخطية والطرد من الجنة والإنجاب..
ونلاحظ أن الملاك لم يستخدم مع يوسف عبارة امرأتك بعد ميلاد المسيح، وإنما قال له (قم خذ الصبي وأمه) (مت13:2). وفي عودته من مصر قال له (قم خذ الصبي وأمه) (مت20:2).. وفعل يوسف هكذا في السفر إلي مصر وفي الرجوع (قام وأخذ الصبي وأمه) (مت2: 14، 21). ولم يستخدم عبارة امرأته.
عبارة امرأته استخدمت قبل الحمل وأثناءه لكي تحفظ مريم فلا يرجمها اليهود، إذ أنها قد حبلت وهي ليست امرأة لرجل. أما بعد ولادة المسيح، فلم يستخدم الوحي الإلهي هذه العبارة، لا بالنسبة إلي كلام الملاك مع يوسف، ولا بالنسبة إلي ما فعله يوسف. ولا بالنسبة إلي المجوس الذين (رأوا الصبي مع مريم أمه) (مت11:2). ولا بالنسبة إلي الرعاة الذين (وجدوا مريم ويسوف والطفل مضطجعاً) (مت16:2).
د/جورج- نائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 147
نقاط : 7000736
تقييم الموضوع : 3
تاريخ الميلاد : 29/08/1974
العمر : 50
رد: نختلف مع البروتستنانت 3 - دوام بتولية السيدة العذراء
قبل ان يجتمعا
هدف الإنجيلي هو إثبات أن المسيح قد حبل به من عذراء لم تعرف رجلاً لسببين:
1)- لإثبات أن المولود، لم يولد ولادة طبيعية من أبوين كباقي الناس، إنما ولادته من عذراء دليل علي لاهوته، إذ يكون قد ولد من الروح القدس. وهذا ما عبر عنه الملاك بقوله (لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس) (مت20:1).
2)- لأن ولادته من عذراء من غير زرع بشر، تجعلنا نؤمن أنه لم يرث الخطية الجدية. وبهذا يكون قادراً علي خلاصنا، لأنه إذ هو بلا خطية يمكن أن يموت عن الخطاة.
لذلك كان تركيز الرسول هو علي أن العذراء لم تجتمع برجل قبل ميلاد المسيح لإثبات ميلاده العذراوي، أما كونها بعد ميلاده لم تجتمع برجل فهذا أمر بديهي لا يحتاج إلي إثبات.
هدف الإنجيلي هو إثبات أن المسيح قد حبل به من عذراء لم تعرف رجلاً لسببين:
1)- لإثبات أن المولود، لم يولد ولادة طبيعية من أبوين كباقي الناس، إنما ولادته من عذراء دليل علي لاهوته، إذ يكون قد ولد من الروح القدس. وهذا ما عبر عنه الملاك بقوله (لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس) (مت20:1).
2)- لأن ولادته من عذراء من غير زرع بشر، تجعلنا نؤمن أنه لم يرث الخطية الجدية. وبهذا يكون قادراً علي خلاصنا، لأنه إذ هو بلا خطية يمكن أن يموت عن الخطاة.
لذلك كان تركيز الرسول هو علي أن العذراء لم تجتمع برجل قبل ميلاد المسيح لإثبات ميلاده العذراوي، أما كونها بعد ميلاده لم تجتمع برجل فهذا أمر بديهي لا يحتاج إلي إثبات.
د/جورج- نائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 147
نقاط : 7000736
تقييم الموضوع : 3
تاريخ الميلاد : 29/08/1974
العمر : 50
رد: نختلف مع البروتستنانت 3 - دوام بتولية السيدة العذراء
لم يعرفها حتى .......
عبارة حتي، أو (إلي أن) Until تنسحب علي ما قبلها، ولا تعني عكسها فيما بعد.
ومثال ذلك قول الكتاب عن ميكال ابنة شاول الملك (ولم يكن لها ولد حتي ماتت) (2صم23:6). وطبعاً بعد أن ماتت لم يكن لها ولد.. وقول السيد المسيح (ها أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر) (مت19:28). وطبعاً بعد إنقضاء الدهر (متى سيظل معنا، وكذلك قول الرب للمسيح (اجلس عن يميني حتي أضع أعداءك تحت قدميك) (مز110). وطبعاً بعد هذا سيظل عن يمينه..
والأمثلة من هذا النوع كثيرة جداً..
إذن كلمة حتي لا تعني بالضرورة عكس ما بعدها.
فيوسف لم يعرف مريم حتي ولدت ابنها البكر. ولا بعد أن ولدته عرفها أيضاً لأنه إن كان قد احتشم عن أن يمسها قبل ميلاد المسيح، فكم بالأولي بعد ولادته، وبعد أن رأي المعجزات والملائكة والمجوس وتحقق النبوءات وعلم يقيناً أنه مولود من الروح القدس، وأنه ابن العلي يدعي، وأنه القدوس وعمانوئيل والمخلص.
وأنه هو الذي تحققت فيه نبوءة اشعياء النبي القائل (وهوذا العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل) (اش14:7) (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وأيضاً (لأنه يولد لنا ولد ونعطي ابنا وتكون الرئاسة علي كتفه، ويدعي اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية علي كرسي داود وعلي مملكته) (اش9: 6، 7). ولعل هذا الجزء الأخير هو الذي اقتبسه الملاك في بشارته للعذراء (لو1: 31-33).
عبارة حتي، أو (إلي أن) Until تنسحب علي ما قبلها، ولا تعني عكسها فيما بعد.
ومثال ذلك قول الكتاب عن ميكال ابنة شاول الملك (ولم يكن لها ولد حتي ماتت) (2صم23:6). وطبعاً بعد أن ماتت لم يكن لها ولد.. وقول السيد المسيح (ها أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر) (مت19:28). وطبعاً بعد إنقضاء الدهر (متى سيظل معنا، وكذلك قول الرب للمسيح (اجلس عن يميني حتي أضع أعداءك تحت قدميك) (مز110). وطبعاً بعد هذا سيظل عن يمينه..
والأمثلة من هذا النوع كثيرة جداً..
إذن كلمة حتي لا تعني بالضرورة عكس ما بعدها.
فيوسف لم يعرف مريم حتي ولدت ابنها البكر. ولا بعد أن ولدته عرفها أيضاً لأنه إن كان قد احتشم عن أن يمسها قبل ميلاد المسيح، فكم بالأولي بعد ولادته، وبعد أن رأي المعجزات والملائكة والمجوس وتحقق النبوءات وعلم يقيناً أنه مولود من الروح القدس، وأنه ابن العلي يدعي، وأنه القدوس وعمانوئيل والمخلص.
وأنه هو الذي تحققت فيه نبوءة اشعياء النبي القائل (وهوذا العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل) (اش14:7) (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وأيضاً (لأنه يولد لنا ولد ونعطي ابنا وتكون الرئاسة علي كتفه، ويدعي اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية علي كرسي داود وعلي مملكته) (اش9: 6، 7). ولعل هذا الجزء الأخير هو الذي اقتبسه الملاك في بشارته للعذراء (لو1: 31-33).
د/جورج- نائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 147
نقاط : 7000736
تقييم الموضوع : 3
تاريخ الميلاد : 29/08/1974
العمر : 50
رد: نختلف مع البروتستنانت 3 - دوام بتولية السيدة العذراء
اخوته
عبارة أخ في التعبير اليهودي قد تدل علي القرابة الشديدة كما تدل علي الأخ ابن الأب أو الأم أو كليهما. والأمثلة علي ذلك كثيرة منها:
1)* ما قيل عن اخوة بين يعقوب وخاله لابان:
يقول الكتاب عن مقابلة يعقوب وراحيل (فكان لما أبصر يعقوب راحيل بن لابان خاله وغنم لابان خاله، أن يعقوب تقدم ودحرج الحجر عن فم البئر. وسقي غنم لابان خاله. وقبل يعقوب راحيل ورفع صوته وبكي. واخبر يعقوب راحيل أنه أخو أبيها) (تك29: 10-12). مع أن أباها هو خاله، وقد تكررت عبارة خاله في هذا النص مرات كثيرة.
وهنا استعملت كلمة أخ للدلالة علي القرابة الشديدة.
وبنفس الأسلوب تكلم لابان مع يعقوب لما سأله عن أجرته، إذ قال له (لأنك أخي تخدمني مجاناً. أخبرني ما أجرتك) (تك15:29) وهكذا قال لابان عن يعقوب أنه أخوه مع أنه أبن أخته.
1)* مثال آبرام ولوط.
كان لوط ابن أخي آبرام (ابن هارون اخيه) (تك31:11). ومع ذلك يقول الكتاب عن سبي لوط مع أهل سادوم (فلما سمع آبرام أن أخاه قد سبى، جر رجاله المتمرنين) (تك14:14). فاعتبر أن لوطاً أخوه مع أنه ابن اخيه. ولكنها القرابه الشديدة.
وبنفس الأسلوب قيل "أخوة يسوع" عن أولاد خالته كما سنبين الآن من هم أخوة الرب:
لما ذهب السيد إلي وطنه تعجبوا قائلين: أليس هذا ابن النجار؟ أليست أمه تدعي مريم؟ واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا؟ أو ليست أخواته جميعهن عندنا؟) (مت13: 54-56) (مر6: 1-3).
والقديس بولس الرسول يذكر أنه رأي (يعقوب أخا الرب) (غل9:1). ويعقوب هذا يسمونه يعقوب الصغير (مر40:15). لتمييزه عن يعقوب بن زبدي ويدعي أيضاً يعقوب ابن حلفي (مت3:10) وكان من الرسل كما ورد في (غل19:1).
والقديس متي الرسول يذكر أنه عند صليب الرب (نسوة كثيرات كن هناك، ينظرون من بعيد، وبينهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسى، وأم ابني زبدي (مت27: 55،56).
فمن هي مريم أم يعقوب ويوسى هذه؟ هل هي مريم العذراء؟ وهل يعقل أن العذراء انجبت كل هذه المجموعة الكبيرة من الأنبياء؟!
أنها مريم زوجة حلفي أو كلوبا، التي قال عنها يوحنا الرسول (وكن واقفات عند صليب يسوع: أمه، وأخت أمه: مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية) (يو25:19)- قارن مع (مت27: 55، 56).
مريم أم يعقوب ويوسي كانت مع مريم المجدلية عند صليب المسيح (مت27: 55، 56) (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وهما نفسهما: مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي كانتا واقفتين وقت الدفن (تنظران أين وضع) (مر47:15). وهما أيضاً أحضرتا حنوطاً بعدما مضي السبت (مر1:16). وهما أيضاً كانتا واقفتين عند الصليب مع مريم أمه وهما اللتان قصدهما يوحنا الإنجيلي بقوله (وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية.
إذن اخوة الرب يسوع هم أولاد خالته مريم زوجة كلوبا أو حلفي أم يعقوب ويوسى وباقي الأخوة.
أما عن الخلاف بين أسم حلفى وأسم كلوبا، فإما أن يكون خلافاً في النطق أو كما قال القديس جيروم: من عادة الكتاب أن يحمل الشخص الواحد أكثر من أسم؛ فرعوئيل حمو موسى (خر18:2). يدعي أيضاً يثرون (خر18:4). وجدعون يدعي يربعل (قض32:6). وبطرس دعي أيضا سمعان وصفا، ويهوذا الغيور دعي تداوس (مت3:10). واضح إذن أن أم مريم أم يعقوب ويوسى ليست هي مريم العذراء ولم يحدث مطلقاً أن الكتاب دعاها بهذا الأسم.
ملاحظات
1)* من غير المعقول أن يكون لمريم أم المسيح كل هؤلاء الأبناء ويعهد بها الرب علي الصليب إلي يوحنا تلميذه. لاشك أن أولادها كانوا أولي بها لو كان لها أولاد..
2)* نلاحظ في أسفار يوسف ومريم في الذهاب إلي مصر والرجوع منها، لم يذكر اسم أي ابن لمريم غير (يسوع) (مت2: 14، 20، 21). وكذلك في الرحلة إلي أورشليم وعمره 12 سنة (لو43:2).
3)* وليس صحيحاً ما يقول البعض أن (أخوة يسوع) هو أبناء ليوسف من أمراة أخري ترمل بموتها. فالكتاب يذكر أن مريم أم يعقوب ويوسى كانت حاضرة صلب المسيح ودفنه كما ذكرنا (مر47:15).
4)* وهناك نص كتابي واضح في نبوءة حزقيال يؤيد دوام بتولية العذراء. لقد رأي حزقيال النبي باباً مغلقاً في المشرق. وقيل له (هذا الباب يكون مغلق لا يفتح ولا يدخل منه أنسان. لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً) (حز2:44).
إنه رحم العذراء الذي دخل منه الرب، فظل مغلقاً لم يدخله ابن آخر لها.
عبارة أخ في التعبير اليهودي قد تدل علي القرابة الشديدة كما تدل علي الأخ ابن الأب أو الأم أو كليهما. والأمثلة علي ذلك كثيرة منها:
1)* ما قيل عن اخوة بين يعقوب وخاله لابان:
يقول الكتاب عن مقابلة يعقوب وراحيل (فكان لما أبصر يعقوب راحيل بن لابان خاله وغنم لابان خاله، أن يعقوب تقدم ودحرج الحجر عن فم البئر. وسقي غنم لابان خاله. وقبل يعقوب راحيل ورفع صوته وبكي. واخبر يعقوب راحيل أنه أخو أبيها) (تك29: 10-12). مع أن أباها هو خاله، وقد تكررت عبارة خاله في هذا النص مرات كثيرة.
وهنا استعملت كلمة أخ للدلالة علي القرابة الشديدة.
وبنفس الأسلوب تكلم لابان مع يعقوب لما سأله عن أجرته، إذ قال له (لأنك أخي تخدمني مجاناً. أخبرني ما أجرتك) (تك15:29) وهكذا قال لابان عن يعقوب أنه أخوه مع أنه أبن أخته.
1)* مثال آبرام ولوط.
كان لوط ابن أخي آبرام (ابن هارون اخيه) (تك31:11). ومع ذلك يقول الكتاب عن سبي لوط مع أهل سادوم (فلما سمع آبرام أن أخاه قد سبى، جر رجاله المتمرنين) (تك14:14). فاعتبر أن لوطاً أخوه مع أنه ابن اخيه. ولكنها القرابه الشديدة.
وبنفس الأسلوب قيل "أخوة يسوع" عن أولاد خالته كما سنبين الآن من هم أخوة الرب:
لما ذهب السيد إلي وطنه تعجبوا قائلين: أليس هذا ابن النجار؟ أليست أمه تدعي مريم؟ واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا؟ أو ليست أخواته جميعهن عندنا؟) (مت13: 54-56) (مر6: 1-3).
والقديس بولس الرسول يذكر أنه رأي (يعقوب أخا الرب) (غل9:1). ويعقوب هذا يسمونه يعقوب الصغير (مر40:15). لتمييزه عن يعقوب بن زبدي ويدعي أيضاً يعقوب ابن حلفي (مت3:10) وكان من الرسل كما ورد في (غل19:1).
والقديس متي الرسول يذكر أنه عند صليب الرب (نسوة كثيرات كن هناك، ينظرون من بعيد، وبينهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسى، وأم ابني زبدي (مت27: 55،56).
فمن هي مريم أم يعقوب ويوسى هذه؟ هل هي مريم العذراء؟ وهل يعقل أن العذراء انجبت كل هذه المجموعة الكبيرة من الأنبياء؟!
أنها مريم زوجة حلفي أو كلوبا، التي قال عنها يوحنا الرسول (وكن واقفات عند صليب يسوع: أمه، وأخت أمه: مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية) (يو25:19)- قارن مع (مت27: 55، 56).
مريم أم يعقوب ويوسي كانت مع مريم المجدلية عند صليب المسيح (مت27: 55، 56) (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وهما نفسهما: مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي كانتا واقفتين وقت الدفن (تنظران أين وضع) (مر47:15). وهما أيضاً أحضرتا حنوطاً بعدما مضي السبت (مر1:16). وهما أيضاً كانتا واقفتين عند الصليب مع مريم أمه وهما اللتان قصدهما يوحنا الإنجيلي بقوله (وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية.
إذن اخوة الرب يسوع هم أولاد خالته مريم زوجة كلوبا أو حلفي أم يعقوب ويوسى وباقي الأخوة.
أما عن الخلاف بين أسم حلفى وأسم كلوبا، فإما أن يكون خلافاً في النطق أو كما قال القديس جيروم: من عادة الكتاب أن يحمل الشخص الواحد أكثر من أسم؛ فرعوئيل حمو موسى (خر18:2). يدعي أيضاً يثرون (خر18:4). وجدعون يدعي يربعل (قض32:6). وبطرس دعي أيضا سمعان وصفا، ويهوذا الغيور دعي تداوس (مت3:10). واضح إذن أن أم مريم أم يعقوب ويوسى ليست هي مريم العذراء ولم يحدث مطلقاً أن الكتاب دعاها بهذا الأسم.
ملاحظات
1)* من غير المعقول أن يكون لمريم أم المسيح كل هؤلاء الأبناء ويعهد بها الرب علي الصليب إلي يوحنا تلميذه. لاشك أن أولادها كانوا أولي بها لو كان لها أولاد..
2)* نلاحظ في أسفار يوسف ومريم في الذهاب إلي مصر والرجوع منها، لم يذكر اسم أي ابن لمريم غير (يسوع) (مت2: 14، 20، 21). وكذلك في الرحلة إلي أورشليم وعمره 12 سنة (لو43:2).
3)* وليس صحيحاً ما يقول البعض أن (أخوة يسوع) هو أبناء ليوسف من أمراة أخري ترمل بموتها. فالكتاب يذكر أن مريم أم يعقوب ويوسى كانت حاضرة صلب المسيح ودفنه كما ذكرنا (مر47:15).
4)* وهناك نص كتابي واضح في نبوءة حزقيال يؤيد دوام بتولية العذراء. لقد رأي حزقيال النبي باباً مغلقاً في المشرق. وقيل له (هذا الباب يكون مغلق لا يفتح ولا يدخل منه أنسان. لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً) (حز2:44).
إنه رحم العذراء الذي دخل منه الرب، فظل مغلقاً لم يدخله ابن آخر لها.
د/جورج- نائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 147
نقاط : 7000736
تقييم الموضوع : 3
تاريخ الميلاد : 29/08/1974
العمر : 50
د/جورج- نائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 147
نقاط : 7000736
تقييم الموضوع : 3
تاريخ الميلاد : 29/08/1974
العمر : 50
رد: نختلف مع البروتستنانت 3 - دوام بتولية السيدة العذراء
اخوته عبارة أخ في التعبير اليهودي قد تدل علي القرابة الشديدة كما تدل علي الأخ ابن الأب أو الأم أو كليهما. والأمثلة علي ذلك كثيرة منها: 1)* ما قيل عن اخوة بين يعقوب وخاله لابان: يقول الكتاب عن مقابلة يعقوب وراحيل (فكان لما أبصر يعقوب راحيل بن لابان خاله وغنم لابان خاله، أن يعقوب تقدم ودحرج الحجر عن فم البئر. وسقي غنم لابان خاله. وقبل يعقوب راحيل ورفع صوته وبكي. واخبر يعقوب راحيل أنه أخو أبيها) (تك29: 10-12). مع أن أباها هو خاله، وقد تكررت عبارة خاله في هذا النص مرات كثيرة. وهنا استعملت كلمة أخ للدلالة علي القرابة الشديدة. وبنفس الأسلوب تكلم لابان مع يعقوب لما سأله عن أجرته، إذ قال له (لأنك أخي تخدمني مجاناً. أخبرني ما أجرتك) (تك15:29) وهكذا قال لابان عن يعقوب أنه أخوه مع أنه أبن أخته. 1)* مثال آبرام ولوط. كان لوط ابن أخي آبرام (ابن هارون اخيه) (تك31:11). ومع ذلك يقول الكتاب عن سبي لوط مع أهل سادوم (فلما سمع آبرام أن أخاه قد سبى، جر رجاله المتمرنين) (تك14:14). فاعتبر أن لوطاً أخوه مع أنه ابن اخيه. ولكنها القرابه الشديدة. وبنفس الأسلوب قيل "أخوة يسوع" عن أولاد خالته كما سنبين الآن من هم أخوة الرب: لما ذهب السيد إلي وطنه تعجبوا قائلين: أليس هذا ابن النجار؟ أليست أمه تدعي مريم؟ واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا؟ أو ليست أخواته جميعهن عندنا؟) (مت13: 54-56) (مر6: 1-3). والقديس بولس الرسول يذكر أنه رأي (يعقوب أخا الرب) (غل9:1). ويعقوب هذا يسمونه يعقوب الصغير (مر40:15). لتمييزه عن يعقوب بن زبدي ويدعي أيضاً يعقوب ابن حلفي (مت3:10) وكان من الرسل كما ورد في (غل19:1). والقديس متي الرسول يذكر أنه عند صليب الرب (نسوة كثيرات كن هناك، ينظرون من بعيد، وبينهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسى، وأم ابني زبدي (مت27: 55،56). فمن هي مريم أم يعقوب ويوسى هذه؟ هل هي مريم العذراء؟ وهل يعقل أن العذراء انجبت كل هذه المجموعة الكبيرة من الأنبياء؟! أنها مريم زوجة حلفي أو كلوبا، التي قال عنها يوحنا الرسول (وكن واقفات عند صليب يسوع: أمه، وأخت أمه: مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية) (يو25:19)- قارن مع (مت27: 55، 56). مريم أم يعقوب ويوسي كانت مع مريم المجدلية عند صليب المسيح (مت27: 55، 56) (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وهما نفسهما: مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي كانتا واقفتين وقت الدفن (تنظران أين وضع) (مر47:15). وهما أيضاً أحضرتا حنوطاً بعدما مضي السبت (مر1:16). وهما أيضاً كانتا واقفتين عند الصليب مع مريم أمه وهما اللتان قصدهما يوحنا الإنجيلي بقوله (وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية. إذن اخوة الرب يسوع هم أولاد خالته مريم زوجة كلوبا أو حلفي أم يعقوب ويوسى وباقي الأخوة. أما عن الخلاف بين أسم حلفى وأسم كلوبا، فإما أن يكون خلافاً في النطق أو كما قال القديس جيروم: من عادة الكتاب أن يحمل الشخص الواحد أكثر من أسم؛ فرعوئيل حمو موسى (خر18:2). يدعي أيضاً يثرون (خر18:4). وجدعون يدعي يربعل (قض32:6). وبطرس دعي أيضا سمعان وصفا، ويهوذا الغيور دعي تداوس (مت3:10). واضح إذن أن أم مريم أم يعقوب ويوسى ليست هي مريم العذراء ولم يحدث مطلقاً أن الكتاب دعاها بهذا الأسم. |
اخوته عبارة أخ في التعبير اليهودي قد تدل علي القرابة الشديدة كما تدل علي الأخ ابن الأب أو الأم أو كليهما. والأمثلة علي ذلك كثيرة منها: 1)* ما قيل عن اخوة بين يعقوب وخاله لابان: يقول الكتاب عن مقابلة يعقوب وراحيل (فكان لما أبصر يعقوب راحيل بن لابان خاله وغنم لابان خاله، أن يعقوب تقدم ودحرج الحجر عن فم البئر. وسقي غنم لابان خاله. وقبل يعقوب راحيل ورفع صوته وبكي. واخبر يعقوب راحيل أنه أخو أبيها) (تك29: 10-12). مع أن أباها هو خاله، وقد تكررت عبارة خاله في هذا النص مرات كثيرة. وهنا استعملت كلمة أخ للدلالة علي القرابة الشديدة. وبنفس الأسلوب تكلم لابان مع يعقوب لما سأله عن أجرته، إذ قال له (لأنك أخي تخدمني مجاناً. أخبرني ما أجرتك) (تك15:29) وهكذا قال لابان عن يعقوب أنه أخوه مع أنه أبن أخته. 1)* مثال آبرام ولوط. كان لوط ابن أخي آبرام (ابن هارون اخيه) (تك31:11). ومع ذلك يقول الكتاب عن سبي لوط مع أهل سادوم (فلما سمع آبرام أن أخاه قد سبى، جر رجاله المتمرنين) (تك14:14). فاعتبر أن لوطاً أخوه مع أنه ابن اخيه. ولكنها القرابه الشديدة. وبنفس الأسلوب قيل "أخوة يسوع" عن أولاد خالته كما سنبين الآن من هم أخوة الرب: لما ذهب السيد إلي وطنه تعجبوا قائلين: أليس هذا ابن النجار؟ أليست أمه تدعي مريم؟ واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا؟ أو ليست أخواته جميعهن عندنا؟) (مت13: 54-56) (مر6: 1-3). والقديس بولس الرسول يذكر أنه رأي (يعقوب أخا الرب) (غل9:1). ويعقوب هذا يسمونه يعقوب الصغير (مر40:15). لتمييزه عن يعقوب بن زبدي ويدعي أيضاً يعقوب ابن حلفي (مت3:10) وكان من الرسل كما ورد في (غل19:1). والقديس متي الرسول يذكر أنه عند صليب الرب (نسوة كثيرات كن هناك، ينظرون من بعيد، وبينهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسى، وأم ابني زبدي (مت27: 55،56). فمن هي مريم أم يعقوب ويوسى هذه؟ هل هي مريم العذراء؟ وهل يعقل أن العذراء انجبت كل هذه المجموعة الكبيرة من الأنبياء؟! أنها مريم زوجة حلفي أو كلوبا، التي قال عنها يوحنا الرسول (وكن واقفات عند صليب يسوع: أمه، وأخت أمه: مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية) (يو25:19)- قارن مع (مت27: 55، 56). مريم أم يعقوب ويوسي كانت مع مريم المجدلية عند صليب المسيح (مت27: 55، 56) (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وهما نفسهما: مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي كانتا واقفتين وقت الدفن (تنظران أين وضع) (مر47:15). وهما أيضاً أحضرتا حنوطاً بعدما مضي السبت (مر1:16). وهما أيضاً كانتا واقفتين عند الصليب مع مريم أمه وهما اللتان قصدهما يوحنا الإنجيلي بقوله (وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية. إذن اخوة الرب يسوع هم أولاد خالته مريم زوجة كلوبا أو حلفي أم يعقوب ويوسى وباقي الأخوة. أما عن الخلاف بين أسم حلفى وأسم كلوبا، فإما أن يكون خلافاً في النطق أو كما قال القديس جيروم: من عادة الكتاب أن يحمل الشخص الواحد أكثر من أسم؛ فرعوئيل حمو موسى (خر18:2). يدعي أيضاً يثرون (خر18:4). وجدعون يدعي يربعل (قض32:6). وبطرس دعي أيضا سمعان وصفا، ويهوذا الغيور دعي تداوس (مت3:10). واضح إذن أن أم مريم أم يعقوب ويوسى ليست هي مريم العذراء ولم يحدث مطلقاً أن الكتاب دعاها بهذا الأسم. |
عبارة أخ في التعبير اليهودي قد تدل علي القرابة الشديدة كما تدل علي الأخ ابن الأب أو الأم أو كليهما. والأمثلة علي ذلك كثيرة منها:
1)* ما قيل عن اخوة بين يعقوب وخاله لابان:
يقول الكتاب عن مقابلة يعقوب وراحيل (فكان لما أبصر يعقوب راحيل بن لابان خاله وغنم لابان خاله، أن يعقوب تقدم ودحرج الحجر عن فم البئر. وسقي غنم لابان خاله. وقبل يعقوب راحيل ورفع صوته وبكي. واخبر يعقوب راحيل أنه أخو أبيها) (تك29: 10-12). مع أن أباها هو خاله، وقد تكررت عبارة خاله في هذا النص مرات كثيرة.
وهنا استعملت كلمة أخ للدلالة علي القرابة الشديدة.
وبنفس الأسلوب تكلم لابان مع يعقوب لما سأله عن أجرته، إذ قال له (لأنك أخي تخدمني مجاناً. أخبرني ما أجرتك) (تك15:29) وهكذا قال لابان عن يعقوب أنه أخوه مع أنه أبن أخته.
1)* مثال آبرام ولوط.
كان لوط ابن أخي آبرام (ابن هارون اخيه) (تك31:11). ومع ذلك يقول الكتاب عن سبي لوط مع أهل سادوم (فلما سمع آبرام أن أخاه قد سبى، جر رجاله المتمرنين) (تك14:14). فاعتبر أن لوطاً أخوه مع أنه ابن اخيه. ولكنها القرابه الشديدة.
وبنفس الأسلوب قيل "أخوة يسوع" عن أولاد خالته كما سنبين الآن من هم أخوة الرب:
لما ذهب السيد إلي وطنه تعجبوا قائلين: أليس هذا ابن النجار؟ أليست أمه تدعي مريم؟ واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا؟ أو ليست أخواته جميعهن عندنا؟) (مت13: 54-56) (مر6: 1-3).
والقديس بولس الرسول يذكر أنه رأي (يعقوب أخا الرب) (غل9:1). ويعقوب هذا يسمونه يعقوب الصغير (مر40:15). لتمييزه عن يعقوب بن زبدي ويدعي أيضاً يعقوب ابن حلفي (مت3:10) وكان من الرسل كما ورد في (غل19:1).
والقديس متي الرسول يذكر أنه عند صليب الرب (نسوة كثيرات كن هناك، ينظرون من بعيد، وبينهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسى، وأم ابني زبدي (مت27: 55،56).
فمن هي مريم أم يعقوب ويوسى هذه؟ هل هي مريم العذراء؟ وهل يعقل أن العذراء انجبت كل هذه المجموعة الكبيرة من الأنبياء؟!
أنها مريم زوجة حلفي أو كلوبا، التي قال عنها يوحنا الرسول (وكن واقفات عند صليب يسوع: أمه، وأخت أمه: مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية) (يو25:19)- قارن مع (مت27: 55، 56).
مريم أم يعقوب ويوسي كانت مع مريم المجدلية عند صليب المسيح (مت27: 55، 56) (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وهما نفسهما: مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي كانتا واقفتين وقت الدفن (تنظران أين وضع) (مر47:15). وهما أيضاً أحضرتا حنوطاً بعدما مضي السبت (مر1:16). وهما أيضاً كانتا واقفتين عند الصليب مع مريم أمه وهما اللتان قصدهما يوحنا الإنجيلي بقوله (وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية.
إذن اخوة الرب يسوع هم أولاد خالته مريم زوجة كلوبا أو حلفي أم يعقوب ويوسى وباقي الأخوة.
أما عن الخلاف بين أسم حلفى وأسم كلوبا، فإما أن يكون خلافاً في النطق أو كما قال القديس جيروم: من عادة الكتاب أن يحمل الشخص الواحد أكثر من أسم؛ فرعوئيل حمو موسى (خر18:2). يدعي أيضاً يثرون (خر18:4). وجدعون يدعي يربعل (قض32:6). وبطرس دعي أيضا سمعان وصفا، ويهوذا الغيور دعي تداوس (مت3:10). واضح إذن أن أم مريم أم يعقوب ويوسى ليست هي مريم العذراء ولم يحدث مطلقاً أن الكتاب دعاها بهذا الأسم.
د/جورج- نائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 147
نقاط : 7000736
تقييم الموضوع : 3
تاريخ الميلاد : 29/08/1974
العمر : 50
رد: نختلف مع البروتستنانت 3 - دوام بتولية السيدة العذراء
شكرا
موضوع جميل
موضوع جميل
jehan- عضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 33
نقاط : 6000043
تقييم الموضوع : 0
تاريخ الميلاد : 19/01/1984
العمر : 40
jehan- عضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 33
نقاط : 6000043
تقييم الموضوع : 0
تاريخ الميلاد : 19/01/1984
العمر : 40
jehan- عضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 33
نقاط : 6000043
تقييم الموضوع : 0
تاريخ الميلاد : 19/01/1984
العمر : 40
رد: نختلف مع البروتستنانت 3 - دوام بتولية السيدة العذراء
شكرا لمرورك يا jehan
د/جورج- نائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 147
نقاط : 7000736
تقييم الموضوع : 3
تاريخ الميلاد : 29/08/1974
العمر : 50
مواضيع مماثلة
» نختلف مع البروتستنانت 2 - التقليد
» نختلف مع البروتستانت 1- الشفاعة
» الكسندرا العذراء
» قصة مريم العذراء امنا
» تمجيد للسيدة العذراء مريم ..
» نختلف مع البروتستانت 1- الشفاعة
» الكسندرا العذراء
» قصة مريم العذراء امنا
» تمجيد للسيدة العذراء مريم ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى