†منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بكفرصقر†
الجزء التانى من العلاقة مع اللة (ثبات العلاقة مع اللة) 268573674.
الجزء التانى من العلاقة مع اللة (ثبات العلاقة مع اللة) 316150447

ملحوظة:ناسف للاعضاء الجدد عن عدم سرعة تفعيل العضوية من قبل الادارة لذا على العضو تفعيل العضوية من البريد الكترونى الخاص بة عقب التسجيل لكى تتمكن من الدخول الى المنتدى .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

†منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بكفرصقر†
الجزء التانى من العلاقة مع اللة (ثبات العلاقة مع اللة) 268573674.
الجزء التانى من العلاقة مع اللة (ثبات العلاقة مع اللة) 316150447

ملحوظة:ناسف للاعضاء الجدد عن عدم سرعة تفعيل العضوية من قبل الادارة لذا على العضو تفعيل العضوية من البريد الكترونى الخاص بة عقب التسجيل لكى تتمكن من الدخول الى المنتدى .
†منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بكفرصقر†
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء التانى من العلاقة مع اللة (ثبات العلاقة مع اللة)

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الجزء التانى من العلاقة مع اللة (ثبات العلاقة مع اللة) Empty الجزء التانى من العلاقة مع اللة (ثبات العلاقة مع اللة)

مُساهمة من طرف sarah السبت مارس 05 2011, 01:10

ثبات العلاقة مع الله

لكى تكون علاقتى مع الله علاقة حقيقية يجب أن تكون علاقة ثابتة، لذلك سنرى سوياً كيف نثبت العلاقة مع الله فى النقاط التالية.

1- الهدف هو الله

إن وضوح الهدف يساعدنا كثيراً على الثبات. فالطالب الذى يتمنى أن يدخل كلية معينة و يضعها نصب عينيه نجده يفنى نفسه فى الاستذكار حتى و إن حرمه ذلك من مشاهدة فيلم جميل أو مباراة كرة لفريق يحبه. إنه يضحى بأشياء يحبها مقابل هدف واضح أمام عينيه. كذلك الانسان الذى يريد أن يكون له علاقة حقيقية ثابتة مع الله يجب أن يكون الهدف واضح أمام عينيه و هو الحياة الابدية مع الله و التى لا يضاهيها شئ. ذلك الهدف الذى قال عنه معلمنا بولس الرسول: بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء وانا احسبها نفاية لكي اربح المسيح (في 3: 8). إن السيد المسيح حينما وضع نصب عينيه أن يصلب و يموت ليقوم فى اليوم الثالث كان الهدف واضحاً تماماً لذلك نجد القديس لوقا البشير يقول مدققاً: ‏"وحين تمت الايام لارتفاعه ثبّت وجهه لينطلق الى اورشليم" (لو 9: 51) .


2- العشرة مع الله

كيف يكون لإنسان هدف ما و هو لا يعرف عنه شئ؟ و كيف يكون لإنسان معرفة بالله دون أن يعاشره؟ إن المثل الشعبى يقول: تعرف فلان؟ آه أعرفه. عاشرته؟ لأ. يبقى ما تعرفوش. إن المعرفة المبنية على العشرة هى أقوى معرفة. و فى العشرة مع الله نجد أننا قد بدأنا بالتقرب لله و التعرف عليه و تمييز صوته. إن فى معاشرتنا لبعضنا البعض نجد أننا نبدأ فى التعرف على بعضنا البعض. نعرف كيف ماذا يسعد الطرف الآخر، و ما يحزنه، و ما يسره و ما لا يسره. نعرف كيف نميز أصوات بعضنا البعض فى التليفون.

هكذا الانسان الذى له عشرة مع الله فهو يثتب فى الله و يعرف كيف يميز صوت الله عند إتخاذ أى قرار فى حياته. و ما دمنا ذكرنا الثبات فى الله يجب أن نتذكر ما قاله السيد المسيح عن التناول.

3- الثبات فى الله

السيد المسيح قال لنا صراحة: من ياكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وانا فيه (يو 6: 56). لذلك فالتناول من جسد الرب و دمه الحقيقيين على المذبح يثبتنا فى الله أكثر و أكثر. إن التناول يثبت الأغصان فى الكرمة الحقيقية إذ أن التناول يصل بالعصارة اللازمة لتغذية الاغصان لها من الكرمة الحقيقية. و لولا التناول لماتت الاغصان و انفصلت عن الكرمة الحقيقية.

و التناول لكى يؤتى بنتيجة يجب أن يكون عن استحقاق. و كلنا يعرف "اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودم. لان الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميّز جسد الرب (1كو 11: 27، 29). و هذا يتطلب أن يكون الانسان تائباً و متصالحاً مع أخيه لأن فى التناول ننال المصالحة مع الله بمغفرة خطايانا، و لكن كيف ننال المغفرة من الله إن لم نغفر لبعضنا البعض؟


4- علاقة خفية مع الله

كما أشرت سابقاً أن الثبات فى العلاقة مع الله يتطلب عمقاً لهذه العلاقة لأن العلاقات السطحية هى علاقات هوائية كالبيت المبنى على الرمل و الذى يكون سقوطه عظيماً إذا ما هبت عليه ريح أو أمطار.

فى أحد الاديرة ذات القوانين الصعبة عاش راهب جاهل لا يعرف القراءة و لا يعرف كيف يحفظ. و كان للدير قانون بألا يقبل راهباً لا يحفظ المزامير كلها عن ظهر قلب. و كان هذا الراهب له علاقة عميقة جداً بالله لا يعرفها أحد، و لكنه كان لا يعرف كيف يقرأ المزامير ولا كيف يحفظها. و كان فى صلوات السواعى يقف متمتماً بشفتيه كأنه يقول المزامير بينما هو لا يقول كلمة واحدة. و لقد لاحظ عليه ذلك أحد الرهبان فوشى به لدى رئيس الدير الذى استدعاه و حقق معه بخصوص حفظه المزامير فوجده لم يحفظ شيئاً فقرر طرده من الدير. فاستأذنه الراهب فى أن يأخذ معه القلاية التى يصلى فيها، فظن رئيس الدير أنه مخبول فوافقه على رأيه و قال له: إن قدرت أن تأخذها معك فخذها. فشكره الراهب و ذهب ليجمع حبال من الليف و بدأ يربط القلاية و قال لها: هيا يا مبروكة. فسارت من خلفه القلاية على مرأى و مسمع من الرهبان و رئيس الدير الذى طلب المغفرة من الراهب و سمح له بالبقاء فى الدير.

أيضاً القديس الانبا أبرآم و الذى كان له علاقة قوية عميقة مع الله حينما وشى به بعض الناس لدى البطريرك واصفين فضيلة العطاء التى كانت للقديس الانبا أبرآم بتبديد أموال الابراشية، إستدعاه الاب البطريرك ليحقق معه فيما نسب إليه من تهم. فذهب الانبا أبرآم ليقابل الاب البطريرك و حينما دخل لديه خلع العباية التى كانت عليه و وضعها على حبل فى غرفة البطريرك. و لم يكن هذا الحبل سوى شعاع من الشمس يدخل إلى الغرقة ظنه الانبا أبرآم حبلاً فوضع عليه عباءته. و كم كانت دهشة البطريرك حينما رأى العباءة تتدلى من على شعاع النور كأن حبلاً يحملها فعلاً فأدرك قداسة القديس العظيم الانبا أبرآم.

5- المعونة من الله

إن كل ما سبق يمثل شق الجهاد الخاص بنا، و لكن الجهاد لا قيمة له بلا نعمة و معونة من الله. و عن هذه المعونة نجد الله يقول لنا: بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً. و أيضاً يقول لنا الكتاب: أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى. لذلك يقول المرنم: رفعت عينىّ إلى الجبال من حيث يأتى عونى. لذلك يجب أن يطلب الانسان الذى يريد أن يكون له علاقة مع الله - يجب أن يطلب المعونة من الله.

النمو فى العلاقة مع الله

إن الثبات فى العلاقة مع الله ليس هدفاً فى حد ذاته، و لكن النمو فى العلاقة مع الله هو الهدف الذى يقودنا إلى الله مباشرة. إن الطالب الذى ينمو فى السن و الجحم و لكنه لا ينمو فى السنة الدراسية هو طالب مريض عقلياً. و الانسان الذى يكون له علاقة بالله لا تنمو فهو إنسان مريض روحياً. لذلك فالنمو فى العلاقة مع الله هو الطريق الطبيعى لكل إنسان له علاقة بالله. و يلاحظ فى هذا النمو أن يكون نمواً متدرجاً لأن النمو السريع هو نمو ليس طبيعى و لكنه نمو شيطانى يمثل ضربة يمينية. فلا يمكن أن نجد إنساناً كان بعيداً عن الله ثم بين يوم و ليلة نجده يصوم إلى الغروب و يحضر القداسات كلها و يسهر الليل فى الصلاة و قراءة الكتب الروحية.

يجب أن يكون الانسان متدرجاً فى نموه الروحى حتى لا يشعر بانهيار مفاجئ، ولا يشعر بضربة يمينية، ولا يشعر بذاته و بنموه الروحى فيسقط فجأة لأن النمو الروحى السريع هو نمو غير طبيعى قد يكون بسبب عظة سمعناها أو سيرة قديس قرأناها. فيندفع الانسان و يتعهد بعهود و وعود قد يكون لا طاقة له بها و دون إستشارة أب الاعتراف، فيسقط و يكون سقوطه عظيماً قد يقوده إلى اليأس.

لذلك فالنمو فى العلاقة مع الله يجب أن يكون متدرجاً، و حتى ننمو فى العلاقة مع الله يجب أن يكون لنا منهج روحى وفقاً لارشاد اب الاعتراف أو المرشد الروحى.

sarah
sarah
مشرف قسم القصص الروحية
مشرف قسم القصص الروحية

الجنس : انثى

عدد المساهمات : 101
نقاط : 6000210
تقييم الموضوع : 1
تاريخ الميلاد : 19/09/1990
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء التانى من العلاقة مع اللة (ثبات العلاقة مع اللة) Empty رد: الجزء التانى من العلاقة مع اللة (ثبات العلاقة مع اللة)

مُساهمة من طرف abanob wagih السبت مارس 05 2011, 11:01

تسلم ايديك
abanob wagih
abanob wagih
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 444
نقاط : 6063527
تقييم الموضوع : 17
تاريخ الميلاد : 18/01/1994
العمر : 30
الموقع https://margirgis.own0.com/

https://margirgis.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى