†منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بكفرصقر†
انواع العلاقة مع اللة 268573674.
انواع العلاقة مع اللة 316150447

ملحوظة:ناسف للاعضاء الجدد عن عدم سرعة تفعيل العضوية من قبل الادارة لذا على العضو تفعيل العضوية من البريد الكترونى الخاص بة عقب التسجيل لكى تتمكن من الدخول الى المنتدى .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

†منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بكفرصقر†
انواع العلاقة مع اللة 268573674.
انواع العلاقة مع اللة 316150447

ملحوظة:ناسف للاعضاء الجدد عن عدم سرعة تفعيل العضوية من قبل الادارة لذا على العضو تفعيل العضوية من البريد الكترونى الخاص بة عقب التسجيل لكى تتمكن من الدخول الى المنتدى .
†منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بكفرصقر†
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انواع العلاقة مع اللة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

انواع العلاقة مع اللة Empty انواع العلاقة مع اللة

مُساهمة من طرف sarah السبت مارس 05 2011, 01:07




أنواع العلاقة مع الله:

1- علاقة ملغية:

هذا النوع يمثله كل من ليس له علاقة بالله على الاطلاق. هذا النوع يسمع عن
الله و يعرف بوجوده و كل علاقته بالله أن بطاقته الشخصية مكتوب فيها فى خانة الديانة أنه مسيحى. و لكن لا وجود للسيد المسيح فى حياته، و هو يرفض وجود الله فى حياته لأن وجود الله سيحد حريته - من وجهة نظره - بسبب الوصايا. بينما وصايا الله تحفظ لنا حريتنا ولا تحدها لأنها مثل أسوار المركب و التى تحده حتى تحفظه من دخول الامواج إليه و غرقه. و هى مثل ضفاف النهر و التى تحدد له مجراه فتحفظه من التبدد فى كل مكان. هؤلاء لم يفهموا معنى الحرية الصحيح و ظنوا أن علاقتهم بالله ستحد حريتهم. لذلك فهم يتبعون مذهب الوجوديين و يرفضون وجود الله فى حياتهم لشعور مزيف ينتباهم بأن وجود الله سيحد أو سيلغى وجودهم، و أن وصايا الله
ستؤثر على حريتهم.


2- علاقة أمنية

و هؤلاء لا تتخطى علاقتهم بالله علاقة التمنى. فهم يتمنون أن يكون لهم علاقة مع الله، و لكن هذه العلاقة لا تخرج عن حيز التمنى إلى حيز التنفيذ و تظل حبيسة عقولهم و قلوبهم. فإن سألتهم إن كانوا يحبون الله ستجدهم يجاوبون بالايجاب، و لكن إن عرضت عليهم أن يبدأوا هذه العلاقة تجدهم لا قوة لهم فى البدء.



3- العلاقة السطحية:

هذه العلاقة بلا عمق، و صاحبها يبدأ مع الله و لا يكمل، إذ إنها علاقة إنفعالية تتأثر بأى مؤثرات خارجية. إن العمارة الكبيرة يجب أن يكون لها اساسات عميقة جداً حتى تثبت، كذلك الشجرة الكبيرة يجب أن يكون لها جذور ممتدة لأعماق سحيقة حتى تثبت و لا تقتلعها أى ريح خفيفة. كذلك كل إنسان يجب أن تكون علاقته بالله عميقة حتى تكون راسخة. أما أصحاب العلاقات السطحية فهم لا يثبتون.

أمثال هؤلاء الذبن بدأوا مع الله و لم يكملوا يهوذا الاسخريوطى الذى ظل 3 سنوات يخدم مع السيد المسيح و لكن محبة المال جعلته يسلم معلمه ليصلب.كذلك ديماس الذى خدم مع بولس الرسول و قال عنه فى إحدى رسائله: ‏"يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس" (كو 4: 14)، " ومرقس وارسترخس وديماس ولوقا العاملون ‏معي" (فل 24)‏. نجد ديماس هذا قد ترك بولس الرسول فقال عنه: ‏" لان ديماس قد تركني اذ احب العالم الحاضر وذهب الى تسالونيكي" (2تى 4: 10)‏. لذلك فالكتاب المقدس لا يوصينا بالنظر إلى بداية سير هؤلاء مع الله، و إنما يوصينا قائلاً: أنظروا إلى نهاية سيرتهم و تمثلوا بإيمانهم".‏



4- علاقة نفسية:

هذه العلاقة مبنية على إحساس نفسى بحاجة الانسان لله فى حياته، و هذا ليس بخطأ و لكن الخطأ فى هذه العلاقة هو المبنى على الاحساس بالحاجة لله تجنباً لعقابه. و فى هذه العلاقة يتقرب الانسان من الله و يتودد له و يقبل وجوده فى حياته حتى يتجنب عقوبات الله. و هذه العلاقة هى علاقة موسمية تزداد فى حالات الخوف و القلق فقط، و أكبر مثال لها هو فترة الامتحانات نجد الكنائس تغص بالشباب من الطلبة الذين يتقربون من الله خشية الرسوب فى الامتحان ظانين خطأ أن الله قد يعاقبهم فيسمح برسوبهم فى الامتحان نتيجة بعدهم عنه. فيبدأ التدفق على آباء الاعتراف، و على حضور القداسات و التناول. و هذه الطريقة تؤتى بثمار مؤقتة لأن بانتهاء الامتحانات و ظهور النتيجة و النجاح تنتهى العلاقة بين الله و الانسان. هى علاقة خاطئة لأنها مبنية على فكر خاطئ و هو أن الله يقف للإنسان على الواحدة، و يبدأ الانسان فى تصور الله فى شكل الاله المخيف المعاقب القاسى الذى ينتهز الفرصة ليفتك بالانسان.

إن الانبا أنطونيوس كان يكلم تلاميذه فقال لهم: أنا لا أخاف الله. فتعجب التلاميذ جداً، فقال لهم: أنا لا أخاف الله لأنى أحب الله، و المحبة تطرد الخوف خارجاً.

و هذا النوع الذى يبنى علاقته بالله على حالة نفسية من الخوف و يبتغى تجنب عقاب الله يجرنا إلى نوع آخر شديد الشبه به و هو ..


5- علاقة نفعية:

و هذا النوع علاقته مع الله مستمرة ما دام الله يجلب له الخيرات، و تنقطع العلاقة و يصيبها شرخ و تصدع فى حالة ما إذا لم تسر الامور كما يخطط لها الانسان. هذا النوع بنى علاقته مع الله على المصلحة الشخصية و ما دام الله لا يتعارض مع مصالحى الشخصية فأنا أحبه و لى علاقه به، و لكن إن تعارضت مشيئة الله مع مشيئتى إذاً فلتكن مشيئتى أنا و لتذهب مشيئة الله بعيداً ما دامت تتعارض مع مصالحى الشخصية.
عكس هؤلاء نجد أيوب الذى ظل متمسكاً بكماله رغم كل البلايا و المصائب و الامراض التى اصابته فنجده يقول: عريانا خرجت من بطن امي وعريانا اعود الى هناك. الرب اعطى
و الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا (أي 1: 21).

إن هذه العلاقة لا طعم لها و لا لون، و لا يمكن تصنفيها بالباردة أو الحارة، و هذه العلاقة هى التى يسميها الله بالعلاقة الفاترة و يقول عنها: هكذا لانك فاتر ولست باردا ولا حارا انا مزمع ان اتقيأك من فمي (رؤ 3: 16). إن القديس يوحنا كاسيان يقول: رأينا كثيرين من الباردين رهبانًا وعلمانيين تحولوا إلى حرارة روحية، لكننا لم نرى فاترين صاروا حارين. و ذلك لأن الفاتر روحياً - كما يقول أبونا بيشوى كامل - هو كمن يضبط حرارة الماء فى الحمام على حرارة معينة فينسجم بها و يظل على هذا الوضع بلا تغيير و لا يشعر بما هو فيه.

الكارثة تكمن أن هؤلاء يمثلون الغالبية العظمى منا الذين يبنون علاقتهم مع الله على ماذا سيجنون من مكاسب بسبب علاقتهم هذه. إنهم يترجمون علاقتهم مع الله إلى أرباح مادية فى الحياة. للأسف إن كثير من الخدام يبنون علاقتهم مع الله هكذا فإن سارت أمور الخدمة كما يرام فهم متمسكين بكمالهم، و إن سارت الأمور على غير ما يرام فهم يتحولون عن الخدمة و يرتكونها لأن مشيئة الله تعارضت مع راحتهم الشخصية. هؤلاء يخدمون بيت الرب، و لكنهم لا يخدمون رب البيت. هؤلاء أيضاً قد نراهم بصورة التقوى و الورع داخل الكنيسة، و لكنهم يتحولون إلى شخصيات أخرى خارج الكنيسة.

ممن ضاعوا بسبب علاقة المنفعة هذه واحد من عظماء الكتاب المقدس، و هو سليمان الحكيم، إذ إنه ترك الله حينما تعارضت مشيئة الله مع شهواته الشخصية فى محبة النساء فسار وراء نساءه و بنى لهم معابد أصنام - بل و قدم بخوراً لأصنامهن



و أخيراً ...

6- علاقة حقيقية

و هؤلاء هم من ذاقوا و تذوقوا ما أطيب الرب. هؤلاء هم من يجدون لذتهم فى الله. هؤلاء هم من سلموا حياتهم ليقودها الله واضعية مشيئة الله فوق مشيئتهم. هؤلاء هم من أحبوا الله من كل قلوبهم و وصلوا إلى عمق العلاقة مع الله. و لهؤلاء سنرى كيف نثبت هذه العلاقة مع الله فلا تكون علاقة منفعية ولا سطحية و نفسية ولا حتى علاقة بالتمنى.


لياتي ثماركم ثلاثون وستون ومائة
sarah
sarah
مشرف قسم القصص الروحية
مشرف قسم القصص الروحية

الجنس : انثى

عدد المساهمات : 101
نقاط : 6000210
تقييم الموضوع : 1
تاريخ الميلاد : 19/09/1990
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انواع العلاقة مع اللة Empty رد: انواع العلاقة مع اللة

مُساهمة من طرف abanob wagih السبت مارس 19 2011, 15:54

شكراا لمجهوديك
abanob wagih
abanob wagih
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 444
نقاط : 6063527
تقييم الموضوع : 17
تاريخ الميلاد : 18/01/1994
العمر : 30
الموقع https://margirgis.own0.com/

https://margirgis.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى