†منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بكفرصقر†
تأملات في الأسبوع الأول من الصوم الكبير 268573674.
تأملات في الأسبوع الأول من الصوم الكبير 316150447

ملحوظة:ناسف للاعضاء الجدد عن عدم سرعة تفعيل العضوية من قبل الادارة لذا على العضو تفعيل العضوية من البريد الكترونى الخاص بة عقب التسجيل لكى تتمكن من الدخول الى المنتدى .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

†منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بكفرصقر†
تأملات في الأسبوع الأول من الصوم الكبير 268573674.
تأملات في الأسبوع الأول من الصوم الكبير 316150447

ملحوظة:ناسف للاعضاء الجدد عن عدم سرعة تفعيل العضوية من قبل الادارة لذا على العضو تفعيل العضوية من البريد الكترونى الخاص بة عقب التسجيل لكى تتمكن من الدخول الى المنتدى .
†منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بكفرصقر†
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تأملات في الأسبوع الأول من الصوم الكبير

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

تأملات في الأسبوع الأول من الصوم الكبير Empty تأملات في الأسبوع الأول من الصوم الكبير

مُساهمة من طرف sarah الأحد فبراير 27 2011, 14:06

التوبة هي هدف الأسبوع الأول:


أولاً: الخطية و الذات:





الخطية مدمرة للإنسان "كل الرأس مريض ليس فيه صحة" (أش 5:1).

ازدواج الشخصية والرياء هما بداية البعد عن الله "كالفضة المغشوشة " (إش 1: 22)

الذات هي أخطر عدو في رحلة الصوم "كفوا عن الإنسان" (إش 2: 23).

"لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون ..." (مت 6: 25).






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Image: Arabic Bible verse - Remember me O Lord...
صورة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: آية اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك

ثانيا: التوبة و الاعتراف




• الاعتراف بالخطية ضرورة للتوبة- والاعتراف دعوة من الله وبدون الاعتراف تضعف قوة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لذلك تقرأ لنا الكنيسة من سفر إشعياء هذه الأقوال: "هلم نتحاجج يقول الرب: إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج، إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف" (إش 18:1).

• الاعتراف والصوم كلاهما صلب للذات: "ادخل إلى الصخرة، اختبئ في التراب من أمام هيبة الرب" (إش 2: 10).


ثالثا: الإيجابية في التوبة:





• "تعلموا فعل الخير" (إش 1: 17).

لا بد في الصوم من الإكثار من عمل الخير:

طوبى للرحماء على المساكين فإن الرحمة تحل عليهم

والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم.

• "صهيون تفدى بالحق و تائبوها بالبر" (إش 1: 27).

فالصوم أروع مجال لظهور بر الله في حياة التائبين. ما أجمل التوبة التي تؤهل الإنسان لبر الله.
• التوبة مسيرة في نور الرب "هلم فنسلك في الرب" (إش 2: 5).

فالسلوك في وصايا السيد المسيح الرب- المكملة لمسيرة التوبة هي مسيرة في نور الرب.

• الإنسان التائب يجذب النفوس البعيدة للحياة مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "وتسير شعوب كثيرة ويقولون هلم نصعد إلى جبل الرب، إلى بيت إله يعقوب فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله..." (إش 2: 3).

• في أول الرحلة الله يسألني: أنت تعبد كم إله؟ هل بالحقيقة تؤمن بإله واحد؟... الله أم المال؟ الله أم الجسد؟ الله أم اللبس؟ الله أم المظاهر؟ الله أم الذات.



• والتعليمات الأولى في أول هذه الرحلة هي:

1- وضوح الرؤيا "اطلبي ملكوت الله وبره (فقط) ".

2- لاتهموا بالغد.

هذه تعليمات أساسية للسائرين في رحلة الصوم- إنهم يطلبون ملكوت الله وبره... والباقي يزداد، هم يسيرون بلا هم. فالله هو حياتهم ونور طريقهم وقوتهم ومعونتهم... إنها خطرت ثابتة وقوية نحو الحياة الأبدية التي نعيشها الآن بلا هم وبلا تعريج.

تبدأ الرحلة في دعوة واضحة وصريحة في إنجيل قداس أحد الاستعداد للدخول إلى المخدع والحديث مع الآب.

"إذا صليت فأدخل مخدعك وأغلق بابك وصل إلى أبيك الذي في الخفاء... كذلك إذا صنعت صدقة أو صمت فليكن كل شيء للآب في الخفاء..." (مت 6: 4- 7).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مركز انطلاق الرحلة:



الكنيسة تعلن لنا أن المخدع هو مركز انطلاق رحلة الصوم، وإذا لم يبدأ بالمخدع فإن رحلة صومنا تكون قد انحرفت عن طريقها السليم. وكون الكنيسة تبدأ الصوم بتوجيهنا إلى المخدع هذا يعنى أيضا ً أن الصوم ليس متعلقا ً فقط بالجسد، بل هو يعتبر بالأكثر بالروح والملكوت. فأسبوع الاستعداد هو أسبوع المخدع .
أغلق بابك:


إن الرحلة تبدأ بعد غلق الباب- الباب الذي يطل على العالم، عندئذ ينفتح أمامنا باب آخر يطل على السماء "أبانا الذي في السموات- رأيت بابا ً مفتوحا ً في السماء" (رؤ 1:4).

"فالصيام. ليس تقييداً أو سجناً للحواس وإنما انطلاق بها بغير معطل نحو التأمل في الله"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مصدر المقال: موقع الأنبا تكلاهيمانوت.
صلى إلى أبيك:


لقد وضعت الكنيسة مقياساً لدرجة إيمان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذين يسمح لهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. والمقياس هو أن تظل الكنيسة تعلم الموعوظين عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- وأبوة الآب... وفي اللحظة التي يستوعب ويدرك الموعوظ أبوة الله له، هذه اللحظة تؤهله لنوال سر العماد. أبيك الذي في الخفاء:



هذا هو سر صلاة المخدع التي تفطنت بها الكنيسة فوضعت فيها أعمق الصلوات مثل العذارى الحكيمات في انتظار العريس، و المرأة الخاطئة عند قدمي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلاة المخدع في نصف الليل). حيث في المخدع نكتشف خطايانا مع المرأة، ونمسك بقدمي الرب ليحرر أقدامنا من طريق الضلالة، ونذوق الحب الإلهي، ونتعلم الانسحاق... وهكذا يكون هدف رحلة صومنا هو الدخول إلى داخل النفس (في الخفاء) حيث يطهوها الرب بدمه، ويكرسها هيكلاً له، ويزينها بمواهبه ليكون لها نصيب مع العذارى الحكيمات في ملاقاة العريس.

وحيث أن الرحلة هي إلى داخل النفس فلا بد أن تتم في الخفاء ، إن العلاقة السرية بين النفس البشرية والمسيح هي علاج خفية تبدأ في المخدع، لذلك يلازم الصوم قلة الكلام، وقلت الزيارات- و الانعكاف على القراءات الروحية وحضور القداسات.
أخي إن أبانا السماوي يدعوك إلى شركة مقدسة معه في الخفاء تبدأ بها صومك وصلواتك وصدقتك- فاحذر أن تهملها!!

تدريب: إن تدريب أسبوع الاستعداد هو صلاة المخدع والعبادة في الخفاء، حيث يستمر معنا هذا التدريب طول الصوم وما بعد الصوم.
تسليم الحياة للآب السماوي:


إن إنجيل الأحد الأول من الصوم يدعو لتسليم الحياة للآب (مت 6: 24- 34). "لا تهتموا لحياتكم... لا للأكل، ولا للباس، ولا للجسد... لا تهتموا للغد". والسبب في عدم الاهتمام هو أن " أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها" (مت 6: 32). تدريب هذا الأسبوع :


هو دعوة للحياة المطمئنة في رعاية الآب، وتنفيذ الآية. لا تهتموا بالغد جسدياً ونفسياً وروحياً.

إن الوصية المسيحية مملوءة بالمجازفة، ولكن ضمانها رعاية الآب. فالمرأة التي أعطت الفلسين جازفت بقوتها، والصوم يحاربنا فيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأننا نجازف بحاجات الجسد والقلق على الصحة والجسد، والعطاء فيه مجازفة بالمال... هذا هو اختبارنا هذا الأسبوع: التسليم الكامل لرعاية ووصية الآب.

منقول من موقع كنيسة الانبا تكلا هيمانوت

وكل سنة وكلكم طبيبن ببدء الصوم الكبير ( الخزين الروحى )
sarah
sarah
مشرف قسم القصص الروحية
مشرف قسم القصص الروحية

الجنس : انثى

عدد المساهمات : 101
نقاط : 6000210
تقييم الموضوع : 1
تاريخ الميلاد : 19/09/1990
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تأملات في الأسبوع الأول من الصوم الكبير Empty رد: تأملات في الأسبوع الأول من الصوم الكبير

مُساهمة من طرف دانييل القس باخوم دانيال الأحد فبراير 27 2011, 18:13

شكراً على المجهود الرائع وإلى الأمام
دانييل القس باخوم دانيال
دانييل القس باخوم دانيال
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 49
نقاط : 6006598
تقييم الموضوع : 3
تاريخ الميلاد : 04/11/1986
العمر : 37

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تأملات في الأسبوع الأول من الصوم الكبير Empty رد: تأملات في الأسبوع الأول من الصوم الكبير

مُساهمة من طرف abanob wagih الإثنين فبراير 28 2011, 14:41

شكرا الموضوع جميل
abanob wagih
abanob wagih
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 444
نقاط : 6063527
تقييم الموضوع : 17
تاريخ الميلاد : 18/01/1994
العمر : 30
الموقع https://margirgis.own0.com/

https://margirgis.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى