من يقبل إليه .. !!
صفحة 1 من اصل 1
من يقبل إليه .. !!
من يقبل إليه .. !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
" ومن يقبل الىَّ لا اخرجه خارجا "
(يو 37:6)
وعد السيد بان الذى يقبل إليه لا يخرجه
خارجا وعد قائم على محبته و إشتياقه الدائم بان يقبل الجميع الى الحق
فينالوا ما يجعلهم فى سلام وأمان وفرح كل حين .. بل هو وعد مبنى على حقيقة
أن الذين يرفضون الإقبال إلى الله هم اولاد إبليس ، الذين لا نصيب لهم فى
شركة ميراث القديسين ... لذا يشاء الله ان يقبل إليه الجميع فيكونوا
اهلا لنوال هذا الميراث الابدى والثمين ..
ولاحظ معى صديقي ما يلى :
+ اشتياق الله لمجيئك إليه أعظم بكثير من إشتياقك انت للتمتع بالسعادة
الحقيقية والسلام الدائم ، فمجيئه إليك وتجسده لأجلك وموته على الصليب
لخلاصك ووعدك بالحياة الدائمة فى ظل السعادة والبركة والفرح ، كلها أمور
تؤكد صدق محبته لك ، ومن ثم ضرورة إقبالك إليه الآن ..
+ ما الذى يمنعك من المجىء إلى الله ؟ هل الذى يمنعك هو إحساسك يثقل
خطاياك ؟ ليتك تضع أمامك قبول السيد للإبن الضال والمراة الخاطئة واللص
اليمين .. هل الذى يمنع مجيئك هو ضعفك ؟ ليتك ت الآن بإيمان وصراع
وصراخ أن تتحرر من ضعفك فتنال من قوة الله ما يجعلك لا تكون بعد ضعيفا بل
مقتدرا فى عمل كل بر وصلاح ومرضى عند الرب .. هل الذى يمنع مجيئك هو
الماضى الطويل لشرورك ؟ العل لك خطايا وشرور مثل تلك التى كانت فى حياة
داود النبي والإبن الضال والمرأة الخاطئة و التى امسكت فى ذات الفعل و فى
حياة كل الذين تدنسوا ثم دنوا من السيد فنالوا من طهره وغفرانه ما جعلهم
فى سلام دائم وفرح عظيم .. لا يمكن ان يرجع الرب عن وعوده المباركة ،
لذا لا تيأس أنت من رحمته العظيمة و غفرانه الحقيقي ..
+ مجيئنا إلى الله ليس مشروطا بالقداسة والكمال والإستقامة بل بالنية فى
الحياة حسب إرادة الله وفكر الإنجيل وتدبير الروح .. الكثير من الناس
يظنون ان موعد مجيئهم إلى الله لا يكون الإ بعد الحياة فى نقاوة وكمال
وإستقامة غير مدركين لحقيقة استحالة العيش فى ظل هذه البركات بعيدا عن
الله .. ومن هنا يقودهم الجهل إلى البعد عن الله والإرتضاء بالظلمة
والباطل والخوف ، ثم بعد ذلك إلى الحياة فى لامبالاة وإنكار لدعوة الله
ووعوده المباركة ..
+ قبول الله للإنسان هو عمل الهي يرتبط تماما بعمل المسيح الفدائي ، ومن
ثم فهو عمل يرتبط بخلاص الإنسان وآبديته .. هذا ما يجعل الله يهتم بأمر
مجيء الإنسان إليه اهتماما يفوق العقل وتعجز عن وصفه الكلمات .. ولكن لا
يفهم من ذلك أن إتمام خطته فى حياة الإنسان سيتم رغما عن إرادة هذا
الإنسان ، لان الله لا يرغم أحدا على عمل شىء لا يقبله ، حتى ولو كان هذا
الشىء سيكون السبب فى سعادة الإنسان الزمنية والآبدية معا !!
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا ، هذا وعد إلهي ، ومكتوب : " ليس الله
انسان فيكذب ولا ابن انسان فيندم هل يقول ولا يفعل؟ او يتكلم ولا يفى؟ "
(عدد 19:23)..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا لأن مراحمه أعظم من كل فساد وشر و جحود ولامبالاة فى حياتنا ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا لأنه " لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة " (2بط 3 : 9) ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا ،" لان خارجا الكلاب والسحرة والزناة
والقتلة وعبدة الاوثان وكل من يحب ويصنع كذبا. " ( رؤ 15:22 ) ، أى الذين
ليس لهم نصيبا فى السعادة والمجد العتيد ان يستعلن فى الزمن الأخير ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا بل يدخله إلى بيت النعمة فينال منها ما يجعله فرحا وسعيدا ومباركا وفى ارتواء وشبع دائم إلى الآبد ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا بل يجعله أهلا لكل عطية سمائية وغنى حقيقي لا يفني ولا يضمحل ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا بل سيعطي له من الحرية والكرامة التى
تجعله أهلا لمعرفة المزيد من اسرار الروح ، والتى تؤهله بدورها لان يكون
ابنا لله متمتعا كل حين بروح هذه البنوه المباركة ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا بل يدخله إلى بيت الراحة والمجد واليقين ،
فلا يكون بعد محمولا برياح الشك وأعاصير الضلالة، بل بروح الله القدوس ،
روح المجد والبركة والسلام ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا لأنه يشاء أن يقبل الجميع إلى النور والحق واليقين ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا بل سيعطيه من القداسة والكمال ما يجعله فى إرتفاع ومجد وكرامة كل حين ...
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا حتى ولو كان شخص المقبل اليه لا يعرف
الإيمان والحق وما هو لله او عرف ولكنه ضعُف و انكر الإيمان ، الم يقبل
الرب الابن الضال والسامرية و المرأة الخاطئة و شاول الطرسوسى وبطرس
الرسول بعد إنكاره ؟! ...
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا حتى ولو كانت أحمال هذا المُقبل ثقيلة ،
بل ومستحيلة الحمل ، الم يعد الرب ثقيلى الاحمال بالراحة حينما قال "
تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وأنا اريحكم" (متى 28:11
) ...
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا لأن الجميع مدعوين للحياة الأبدية وشركة ميراث القديسين ..
صديقي ، لا يمكن للإنسان أن يحيا فى ظل السلام
مع الله بعيدا عنه ، كما لا يمكن أن يرفض الرب نفسا جاءت اليه طالبة
تبعيته وغفرانه ورحمته ، لانه وعد بان يقبل الجميع ، و اشتياقه ان يصير
الجميع خاضعين له متمتعين بغنى عنايته ومجد صنيعه فى حياة الذين يقبلون
اليه ويعبدونه بالروح والحق .. فهل تقبل اليه الآن ؟ هو يريدك كما أنت ،
بكل فسادك وضعفك وعجزك و خطاياك ، حتى يظهر غنى عمل نعمته فى حياتك فتصير
آية فى الأرض كلها .. لك القرار والمصير !!
------------------------
اذكرونى فى صلواتكم
(يو 37:6)
وعد السيد بان الذى يقبل إليه لا يخرجه
خارجا وعد قائم على محبته و إشتياقه الدائم بان يقبل الجميع الى الحق
فينالوا ما يجعلهم فى سلام وأمان وفرح كل حين .. بل هو وعد مبنى على حقيقة
أن الذين يرفضون الإقبال إلى الله هم اولاد إبليس ، الذين لا نصيب لهم فى
شركة ميراث القديسين ... لذا يشاء الله ان يقبل إليه الجميع فيكونوا
اهلا لنوال هذا الميراث الابدى والثمين ..
ولاحظ معى صديقي ما يلى :
+ اشتياق الله لمجيئك إليه أعظم بكثير من إشتياقك انت للتمتع بالسعادة
الحقيقية والسلام الدائم ، فمجيئه إليك وتجسده لأجلك وموته على الصليب
لخلاصك ووعدك بالحياة الدائمة فى ظل السعادة والبركة والفرح ، كلها أمور
تؤكد صدق محبته لك ، ومن ثم ضرورة إقبالك إليه الآن ..
+ ما الذى يمنعك من المجىء إلى الله ؟ هل الذى يمنعك هو إحساسك يثقل
خطاياك ؟ ليتك تضع أمامك قبول السيد للإبن الضال والمراة الخاطئة واللص
اليمين .. هل الذى يمنع مجيئك هو ضعفك ؟ ليتك ت الآن بإيمان وصراع
وصراخ أن تتحرر من ضعفك فتنال من قوة الله ما يجعلك لا تكون بعد ضعيفا بل
مقتدرا فى عمل كل بر وصلاح ومرضى عند الرب .. هل الذى يمنع مجيئك هو
الماضى الطويل لشرورك ؟ العل لك خطايا وشرور مثل تلك التى كانت فى حياة
داود النبي والإبن الضال والمرأة الخاطئة و التى امسكت فى ذات الفعل و فى
حياة كل الذين تدنسوا ثم دنوا من السيد فنالوا من طهره وغفرانه ما جعلهم
فى سلام دائم وفرح عظيم .. لا يمكن ان يرجع الرب عن وعوده المباركة ،
لذا لا تيأس أنت من رحمته العظيمة و غفرانه الحقيقي ..
+ مجيئنا إلى الله ليس مشروطا بالقداسة والكمال والإستقامة بل بالنية فى
الحياة حسب إرادة الله وفكر الإنجيل وتدبير الروح .. الكثير من الناس
يظنون ان موعد مجيئهم إلى الله لا يكون الإ بعد الحياة فى نقاوة وكمال
وإستقامة غير مدركين لحقيقة استحالة العيش فى ظل هذه البركات بعيدا عن
الله .. ومن هنا يقودهم الجهل إلى البعد عن الله والإرتضاء بالظلمة
والباطل والخوف ، ثم بعد ذلك إلى الحياة فى لامبالاة وإنكار لدعوة الله
ووعوده المباركة ..
+ قبول الله للإنسان هو عمل الهي يرتبط تماما بعمل المسيح الفدائي ، ومن
ثم فهو عمل يرتبط بخلاص الإنسان وآبديته .. هذا ما يجعل الله يهتم بأمر
مجيء الإنسان إليه اهتماما يفوق العقل وتعجز عن وصفه الكلمات .. ولكن لا
يفهم من ذلك أن إتمام خطته فى حياة الإنسان سيتم رغما عن إرادة هذا
الإنسان ، لان الله لا يرغم أحدا على عمل شىء لا يقبله ، حتى ولو كان هذا
الشىء سيكون السبب فى سعادة الإنسان الزمنية والآبدية معا !!
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا ، هذا وعد إلهي ، ومكتوب : " ليس الله
انسان فيكذب ولا ابن انسان فيندم هل يقول ولا يفعل؟ او يتكلم ولا يفى؟ "
(عدد 19:23)..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا لأن مراحمه أعظم من كل فساد وشر و جحود ولامبالاة فى حياتنا ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا لأنه " لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة " (2بط 3 : 9) ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا ،" لان خارجا الكلاب والسحرة والزناة
والقتلة وعبدة الاوثان وكل من يحب ويصنع كذبا. " ( رؤ 15:22 ) ، أى الذين
ليس لهم نصيبا فى السعادة والمجد العتيد ان يستعلن فى الزمن الأخير ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا بل يدخله إلى بيت النعمة فينال منها ما يجعله فرحا وسعيدا ومباركا وفى ارتواء وشبع دائم إلى الآبد ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا بل يجعله أهلا لكل عطية سمائية وغنى حقيقي لا يفني ولا يضمحل ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا بل سيعطي له من الحرية والكرامة التى
تجعله أهلا لمعرفة المزيد من اسرار الروح ، والتى تؤهله بدورها لان يكون
ابنا لله متمتعا كل حين بروح هذه البنوه المباركة ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا بل يدخله إلى بيت الراحة والمجد واليقين ،
فلا يكون بعد محمولا برياح الشك وأعاصير الضلالة، بل بروح الله القدوس ،
روح المجد والبركة والسلام ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا لأنه يشاء أن يقبل الجميع إلى النور والحق واليقين ..
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا بل سيعطيه من القداسة والكمال ما يجعله فى إرتفاع ومجد وكرامة كل حين ...
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا حتى ولو كان شخص المقبل اليه لا يعرف
الإيمان والحق وما هو لله او عرف ولكنه ضعُف و انكر الإيمان ، الم يقبل
الرب الابن الضال والسامرية و المرأة الخاطئة و شاول الطرسوسى وبطرس
الرسول بعد إنكاره ؟! ...
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا حتى ولو كانت أحمال هذا المُقبل ثقيلة ،
بل ومستحيلة الحمل ، الم يعد الرب ثقيلى الاحمال بالراحة حينما قال "
تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وأنا اريحكم" (متى 28:11
) ...
+ من يقبل إليه لا يخرجه خارجا لأن الجميع مدعوين للحياة الأبدية وشركة ميراث القديسين ..
صديقي ، لا يمكن للإنسان أن يحيا فى ظل السلام
مع الله بعيدا عنه ، كما لا يمكن أن يرفض الرب نفسا جاءت اليه طالبة
تبعيته وغفرانه ورحمته ، لانه وعد بان يقبل الجميع ، و اشتياقه ان يصير
الجميع خاضعين له متمتعين بغنى عنايته ومجد صنيعه فى حياة الذين يقبلون
اليه ويعبدونه بالروح والحق .. فهل تقبل اليه الآن ؟ هو يريدك كما أنت ،
بكل فسادك وضعفك وعجزك و خطاياك ، حتى يظهر غنى عمل نعمته فى حياتك فتصير
آية فى الأرض كلها .. لك القرار والمصير !!
------------------------
اذكرونى فى صلواتكم
yousry zaki- مشرف قسم سير القديسين والشهداء والمواضيع الروحية
- الجنس :
عدد المساهمات : 246
نقاط : 556
تقييم الموضوع : 0
تاريخ الميلاد : 14/11/1961
العمر : 63
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى