ما هو سفر نشيد الانشاد ؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما هو سفر نشيد الانشاد ؟
ما هو سفر نشيد الانشاد ؟
هذا السفر يقدم علاقة حب بين حبيب وحبيبته أو عريس وعروسه. وهذا يشير للحب بين المسيح والنفس البشرية، أو الكنيسة ككل. والكتاب المقدس أشار لهذه العلاقة في عدة مواضع (أف32:5+ 2كو2:11+ رؤ2:21+ رؤ17:22+ أر2:2+ إش5:62+ هو14:2-20+ خر7:16-14+ مت15:9،2:22) وكما قال المعمدان من له العروس فهو العريس (يو19:3). فالمسيح إتخذنا له عروساً. ومن وهب نفسه للمسيح كعروس سيترنم بفهم بكلمات هذا النشيد.
نجد في هذا السفر حواراً بين العريس وعروسه. فالعريس يعلن حبه، ونجده يبحث عن عروسه باذلاً كل جهده لتقبله عريساً لها، معلناً جماله الإلهي مادحاً جمالها مع أنه من عمل يديه ونجده ساتراً عليها. أما العروس ففي فترات ضعفها لا تقبله، ثم ينفتح قلبها فتناجيه ومرة أخرى تعاتبه ومرة ثالثة تشكو نفسها (مقدمة توبة) وأخيراً في غمرة فرحها وتلذذها بحبه نجدها لا تنسى إخوتها، لذلك سٌمِّي هذا السفر قدس أقداس العلاقة بين النفس وبين الله. ونجد بجانب العروس وعريسها شخصيات أخرى مثل العذارى وبنات أورشليم وهؤلاء يشيروا لشعب الله (اليهود في العهد القديم) وهناك الأخت الصغيرة للعروس (الأمم الذين لم يعرفوا الله بعد) وهناك أصدقاء العريس (الملائكة والسمائيين). ونفهم هذه الشخصيات أيضاً كالتالي:
بنات أورشليم: يمثلن من لم يتذوق محبة المسيح بعد وهن مدعوات للتذوق.
العذارى : هن من تذوقن محبة المسيح وملأن مصابيحهن زيتاً.
الأخت الصغيرة: هي تمثل غير المؤمنين أصلاً.
أصدقاء العريس: يمثلون السمائيين الذين يفرحون بخاطئ واحد يتوب.
العريس هنا هو سليمان ومعنى اسمه سلام فهو رمز للمسيح ملك السلام. ونجد أنه أطلق اسمه على عروسه (الكنيسة أو النفس البشرية) فأسماها شولميث (مؤنث سلام).
السفر هو أنشودة حب، مسجلة برموز غزلية ولكنها تحمل معانٍ سمائية أكثر عمقاً لما يحمله ظاهرها، ومن يفهمها يترنم بها روحياً، ولكن هذا لمن صارت له الحواس مدربة (عب14:5). ولابد من فهم السفر رمزياً فهناك أوصاف للعروس يستحيل توجيهها لعروس على المستوى الجسدي ونأخذ بعض الأمثلة على ذلك:
أ- هل ت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عروس وتفتخر بأن العذارى يحبون عريسها، بينما كل عروس تريد أن تستأثر بحب عريسها لوحدها (3:1).
ب- ولنفرض أنها تفتخر بهذا، أن العذارى يحبون عريسها، وهي قد أخذته منهن، لكن أليس من العجيب أن تقول إجذبني وراءك فنجري (4:1)، هل هي تريد الأخريات معها.
ج- هل يقول عريس لعروسه عنقك كبرج داود المبني للأسلحة أنت مرهبة كجيش بألوية (4:6) أو أنفك كبرج لبنان (4:7). هذا الكلام لا يقال لعروس على المستوى الجسدي، بل يقال للكنيسة التي أرهبت أمم وأرهبت إبليس.
لماذا استخدم الوحي الإلهي هذا الأسلوب؟ نجد أن الله في الكتاب المقدس يستخدم أسلوب البشر في التعامل والكلام، فكما نقول عين الله ويد الله وعرش الله. وكما نقول أن الله يغضب إعلاناً عن وقوعنا تحت العدل الإلهي، هكذا ليعبر الوحي الإلهي عن علاقة الحب الروحي والسري بين الله والنفس البشرية استخدم نفس الأسلوب الذي نتعامل به في حياتنا البشرية.
كيف يفسر اليهود هذا السفر؟ هم يقولون أن العروس هي شعب اليهود، وأن العريس هو الله الذي أخرجهم من أرض مصر، وهم يرون أن إتحاد الشعب مع الله سيكمل بالمسيح، الذي مازالوا ينتظرونه!!
هذا السفر يقدم علاقة حب بين حبيب وحبيبته أو عريس وعروسه. وهذا يشير للحب بين المسيح والنفس البشرية، أو الكنيسة ككل. والكتاب المقدس أشار لهذه العلاقة في عدة مواضع (أف32:5+ 2كو2:11+ رؤ2:21+ رؤ17:22+ أر2:2+ إش5:62+ هو14:2-20+ خر7:16-14+ مت15:9،2:22) وكما قال المعمدان من له العروس فهو العريس (يو19:3). فالمسيح إتخذنا له عروساً. ومن وهب نفسه للمسيح كعروس سيترنم بفهم بكلمات هذا النشيد.
نجد في هذا السفر حواراً بين العريس وعروسه. فالعريس يعلن حبه، ونجده يبحث عن عروسه باذلاً كل جهده لتقبله عريساً لها، معلناً جماله الإلهي مادحاً جمالها مع أنه من عمل يديه ونجده ساتراً عليها. أما العروس ففي فترات ضعفها لا تقبله، ثم ينفتح قلبها فتناجيه ومرة أخرى تعاتبه ومرة ثالثة تشكو نفسها (مقدمة توبة) وأخيراً في غمرة فرحها وتلذذها بحبه نجدها لا تنسى إخوتها، لذلك سٌمِّي هذا السفر قدس أقداس العلاقة بين النفس وبين الله. ونجد بجانب العروس وعريسها شخصيات أخرى مثل العذارى وبنات أورشليم وهؤلاء يشيروا لشعب الله (اليهود في العهد القديم) وهناك الأخت الصغيرة للعروس (الأمم الذين لم يعرفوا الله بعد) وهناك أصدقاء العريس (الملائكة والسمائيين). ونفهم هذه الشخصيات أيضاً كالتالي:
بنات أورشليم: يمثلن من لم يتذوق محبة المسيح بعد وهن مدعوات للتذوق.
العذارى : هن من تذوقن محبة المسيح وملأن مصابيحهن زيتاً.
الأخت الصغيرة: هي تمثل غير المؤمنين أصلاً.
أصدقاء العريس: يمثلون السمائيين الذين يفرحون بخاطئ واحد يتوب.
العريس هنا هو سليمان ومعنى اسمه سلام فهو رمز للمسيح ملك السلام. ونجد أنه أطلق اسمه على عروسه (الكنيسة أو النفس البشرية) فأسماها شولميث (مؤنث سلام).
السفر هو أنشودة حب، مسجلة برموز غزلية ولكنها تحمل معانٍ سمائية أكثر عمقاً لما يحمله ظاهرها، ومن يفهمها يترنم بها روحياً، ولكن هذا لمن صارت له الحواس مدربة (عب14:5). ولابد من فهم السفر رمزياً فهناك أوصاف للعروس يستحيل توجيهها لعروس على المستوى الجسدي ونأخذ بعض الأمثلة على ذلك:
أ- هل ت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عروس وتفتخر بأن العذارى يحبون عريسها، بينما كل عروس تريد أن تستأثر بحب عريسها لوحدها (3:1).
ب- ولنفرض أنها تفتخر بهذا، أن العذارى يحبون عريسها، وهي قد أخذته منهن، لكن أليس من العجيب أن تقول إجذبني وراءك فنجري (4:1)، هل هي تريد الأخريات معها.
ج- هل يقول عريس لعروسه عنقك كبرج داود المبني للأسلحة أنت مرهبة كجيش بألوية (4:6) أو أنفك كبرج لبنان (4:7). هذا الكلام لا يقال لعروس على المستوى الجسدي، بل يقال للكنيسة التي أرهبت أمم وأرهبت إبليس.
لماذا استخدم الوحي الإلهي هذا الأسلوب؟ نجد أن الله في الكتاب المقدس يستخدم أسلوب البشر في التعامل والكلام، فكما نقول عين الله ويد الله وعرش الله. وكما نقول أن الله يغضب إعلاناً عن وقوعنا تحت العدل الإلهي، هكذا ليعبر الوحي الإلهي عن علاقة الحب الروحي والسري بين الله والنفس البشرية استخدم نفس الأسلوب الذي نتعامل به في حياتنا البشرية.
كيف يفسر اليهود هذا السفر؟ هم يقولون أن العروس هي شعب اليهود، وأن العريس هو الله الذي أخرجهم من أرض مصر، وهم يرون أن إتحاد الشعب مع الله سيكمل بالمسيح، الذي مازالوا ينتظرونه!!
رد: ما هو سفر نشيد الانشاد ؟
أدعو الأعضاء لدراسة هذا السفر العظيم بطريقة روحية لأن الأخوة المسلمون الذين يهاجمون الكتاب المقدس يعتقدون أن هذا السفر ماهو إلا كتاب به عبارات جنسية و طبعاً هذا يدل على عدم معرفة و لكن للأسف من لايدرس الكتاب المقدس قد ينخدع وراء هذا الإتهام الباطل
باسون اشرف- مراقب المنتدى الروحى
- الجنس :
عدد المساهمات : 123
نقاط : 180
تقييم الموضوع : 3
تاريخ الميلاد : 01/11/1966
العمر : 57
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى