الأب ماتوي أو ماطوس
صفحة 1 من اصل 1
الأب ماتوي أو ماطوس
[b][b] الأب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو ماطوس
سيامته كاهنًا:
خرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من رايثو إلى نواحي مغدولون وكان أخوه معه. فأمسكه الأسقف وسامه كاهنًا.
ولما كانوا يأكلون، قال الأسقف: "سامحني يا أبتِ، أعلم أنك لم تكن تريد
ذلك، إلا أني تجاسرت وفعلت هذا لكي أتبرّك بك". فأجاب الشيخ بتواضع: "لقد
رغب فكري في هذه السيامة قليلاً، إلاّ أن هناك أمرًا يزعجني وهو أنه ينبغي
أن أنفصل عن الأخ الذي معي، لأني لا احتمل أن أتلو كل هذه الصلوات
بمفردي". فقال الأسقف: "إذا كنت تظن أنه مستحق، أرسمه كاهنًا". أجاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ماتوي: "لا أعرف إذا كان مستحقًا، إلا أني أعرف أنه أفضل مني".
مفهوم الكمال:
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يعقوب: كنت في زيارة للأب ماتوي. ولما أردت العودة، قلت له: أريد أن أزور القلالي. فقال لي: بلّغ سلامي إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوحنا. ولما جئت إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوحنا قلت له: يسلّم عليك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ماتوي. قال لي الشيخ: "الأب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إسرائيلي حقًا لا غش فيه" (يو 4: 49). وبعد مرور سنة كاملة زرت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ونقلت له تحية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يوحنا. فقال الشيخ: "إني لا استحق كلام الأب. إنما في جميع الأحوال،
عندما تسمع شيخًا يمتدح قريبه أكثر من نفسه، اعلم أنه قد بلغ درجة من
الكمال رفيعة، لأن هذا هو الكمال، أن تمجد قريبك أكثر من نفسك.
كلمة منفعة:
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ماتوي: ذهب إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بفنوتيوس المسمّى بكلافاس ثلاثة آباء لكي يسألوه أمرًا: فقال لهم
الشيخ: وماذا تريدون أن أقول لكم؟ أأمرًا روحيًا تريدون أم جسديًا؟
قالوا: روحيًا. قال لهم الشيخ: اذهبوا وأحبوا الضيق أكثر من الراحة،
والاحتقار أكثر من المجد، والعطاء أكثر من الأخذ.
الثلب:
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ماتوي: جاءني أخ وقال لي إن الثلب أسوأ من الزنى. فقلت له: قاسية هي هذه الكلمة.
قال لي: وكيف تريد أن يكون هذا الأمر؟
فقلت: الثلب شرّ، لكن شفاءه سريع، لأن من يثلب يندم مرات عديدة قائلاً: لقد نطقت شرًا، أما الزنى فهو موت طبيعي.
الراهب والتواضع:
سأل أحد الاخوة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قائلاً: قل لي كلمة. أجابه: اذهب وتضرع إلى الرب أن يجعل في قلبك الحزن
والتواضع، وانتبه لخطاياك دائمًا، ولا تدن أحدًا. كن دون الجميع. لا تصاحب
ولدًا، ولا تكن لك معرفة بامرأة أو صديق هرطوقي. اقطع التكلم علانية
وامسك لسانك وبطنك. تجنّب الخمر. وإذا تحدث أحد في أمر ما لا تجادله. فإذا
قال ما هو حسن، فقل نعم. وإذا نطق بالسوء، قل له: أنت تعرف ما تقول. لا
تحاججه في ما يقوله. هذا هو التواضع.
الوحدة والشعور بالضعف:
سأل أحد الاخوة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قائلاً: ماذا أعمل ولساني يزعجني؟ عندما أكون بين الناس لا أقدر أن
أضبطه، بل أدين الجميع وأبكّتهم على كل شيء، ماذا أعمل؟ أجابه الأب: إذا
كنت لا تقدر أن تمسك نفسك، اذهب واعتزل، لأن في ذلك ضعفًا... وقال الشيخ:
وأنا لست وحدي بسبب الفضيلة، إنما بداعي الضعف، لأن الذين يأتون إلى الناس
هم أقوياء.
من أقواله:
أريد عملاً خفيفًا ودائمًا لا عملاً متعبًا في البدء ولكن لا يدوم.
كلما دنا الإنسان من الله يرى كم هو خاطئ. وإشعياء النبي عندما رأى الله، قال عن نفسه إنه بائس ودنس (6: 5).
عندما كنت شابًا كنت أقول في نفسي: لعلّني أقوم بعملٍ صالحٍ. ولكن لما شخت، أيقنت أنه ليس فيّ عمل صالح البتة.
الشيطان لا يعرف بأي هوى تستسلم النفس. لكنه يبْذر دون أن يعرف إن كان
سيجني أفكار الزنى، الثلب، وسائر الأهواء الأخرى. وحيثما يَرى ميل النفس
يقدم لها بذار الشر.[/b][/b]
سيامته كاهنًا:
خرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من رايثو إلى نواحي مغدولون وكان أخوه معه. فأمسكه الأسقف وسامه كاهنًا.
ولما كانوا يأكلون، قال الأسقف: "سامحني يا أبتِ، أعلم أنك لم تكن تريد
ذلك، إلا أني تجاسرت وفعلت هذا لكي أتبرّك بك". فأجاب الشيخ بتواضع: "لقد
رغب فكري في هذه السيامة قليلاً، إلاّ أن هناك أمرًا يزعجني وهو أنه ينبغي
أن أنفصل عن الأخ الذي معي، لأني لا احتمل أن أتلو كل هذه الصلوات
بمفردي". فقال الأسقف: "إذا كنت تظن أنه مستحق، أرسمه كاهنًا". أجاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ماتوي: "لا أعرف إذا كان مستحقًا، إلا أني أعرف أنه أفضل مني".
مفهوم الكمال:
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يعقوب: كنت في زيارة للأب ماتوي. ولما أردت العودة، قلت له: أريد أن أزور القلالي. فقال لي: بلّغ سلامي إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوحنا. ولما جئت إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوحنا قلت له: يسلّم عليك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ماتوي. قال لي الشيخ: "الأب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إسرائيلي حقًا لا غش فيه" (يو 4: 49). وبعد مرور سنة كاملة زرت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ونقلت له تحية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يوحنا. فقال الشيخ: "إني لا استحق كلام الأب. إنما في جميع الأحوال،
عندما تسمع شيخًا يمتدح قريبه أكثر من نفسه، اعلم أنه قد بلغ درجة من
الكمال رفيعة، لأن هذا هو الكمال، أن تمجد قريبك أكثر من نفسك.
كلمة منفعة:
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ماتوي: ذهب إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بفنوتيوس المسمّى بكلافاس ثلاثة آباء لكي يسألوه أمرًا: فقال لهم
الشيخ: وماذا تريدون أن أقول لكم؟ أأمرًا روحيًا تريدون أم جسديًا؟
قالوا: روحيًا. قال لهم الشيخ: اذهبوا وأحبوا الضيق أكثر من الراحة،
والاحتقار أكثر من المجد، والعطاء أكثر من الأخذ.
الثلب:
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ماتوي: جاءني أخ وقال لي إن الثلب أسوأ من الزنى. فقلت له: قاسية هي هذه الكلمة.
قال لي: وكيف تريد أن يكون هذا الأمر؟
فقلت: الثلب شرّ، لكن شفاءه سريع، لأن من يثلب يندم مرات عديدة قائلاً: لقد نطقت شرًا، أما الزنى فهو موت طبيعي.
سأل أحد الاخوة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قائلاً: قل لي كلمة. أجابه: اذهب وتضرع إلى الرب أن يجعل في قلبك الحزن
والتواضع، وانتبه لخطاياك دائمًا، ولا تدن أحدًا. كن دون الجميع. لا تصاحب
ولدًا، ولا تكن لك معرفة بامرأة أو صديق هرطوقي. اقطع التكلم علانية
وامسك لسانك وبطنك. تجنّب الخمر. وإذا تحدث أحد في أمر ما لا تجادله. فإذا
قال ما هو حسن، فقل نعم. وإذا نطق بالسوء، قل له: أنت تعرف ما تقول. لا
تحاججه في ما يقوله. هذا هو التواضع.
سأل أحد الاخوة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قائلاً: ماذا أعمل ولساني يزعجني؟ عندما أكون بين الناس لا أقدر أن
أضبطه، بل أدين الجميع وأبكّتهم على كل شيء، ماذا أعمل؟ أجابه الأب: إذا
كنت لا تقدر أن تمسك نفسك، اذهب واعتزل، لأن في ذلك ضعفًا... وقال الشيخ:
وأنا لست وحدي بسبب الفضيلة، إنما بداعي الضعف، لأن الذين يأتون إلى الناس
هم أقوياء.
أريد عملاً خفيفًا ودائمًا لا عملاً متعبًا في البدء ولكن لا يدوم.
كلما دنا الإنسان من الله يرى كم هو خاطئ. وإشعياء النبي عندما رأى الله، قال عن نفسه إنه بائس ودنس (6: 5).
عندما كنت شابًا كنت أقول في نفسي: لعلّني أقوم بعملٍ صالحٍ. ولكن لما شخت، أيقنت أنه ليس فيّ عمل صالح البتة.
الشيطان لا يعرف بأي هوى تستسلم النفس. لكنه يبْذر دون أن يعرف إن كان
سيجني أفكار الزنى، الثلب، وسائر الأهواء الأخرى. وحيثما يَرى ميل النفس
يقدم لها بذار الشر.
yousry zaki- مشرف قسم سير القديسين والشهداء والمواضيع الروحية
- الجنس :
عدد المساهمات : 246
نقاط : 556
تقييم الموضوع : 0
تاريخ الميلاد : 14/11/1961
العمر : 62
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى