سلسله عن المحاربات الروحية
صفحة 1 من اصل 1
سلسله عن المحاربات الروحية
المحـــــــــاربات الروحيـــــــــة( سلسلة كاملة)
فى الصــــــــــلاة الارتجـــــــــــــالية
كل ما قيل من قبل هو عن صلاة ( الاجبية ) . وهى تلاوة كلمات ليست من الشخص
نفسه , رغم انه يتلوها بتجمع فكرى وعاطفة قوية , فهل يحصر الإنسان نفسه في
هذا النوع من الصلاة دائما .
الصلاة نفسها هي التي ستجيب للمصلى عن هذا السؤال .
ابدأ بالصلوات المحفوظة عن ظهر قلب على الوجه الصحيح . ومن هذه البداية ستنغرس الصلاة في النفس .
وبقدر ثبات غرسها وتعمقه , تحث الانسان أن يرفع صلوات ارتجالية شخصية كما هى مصورة فى قلبه بحسب احتياجه .
فعن طريق الصلوات المنتظمة سيرسل الى الله صلواته الخاصة أيضا .
فالصــــــــلاة الارتجـــــــــالية لها مكانها المميز وهى جزء من عمل الصلاة
فلتـــــــدن وسيلتــــــى قدامـــــــــك
قبل البدء في الصلاة , اعلم انك واقف في حضرة الله واملأ نفسك بمشاعر
الهشوع والوقار واحيى في قلبك الايمان بأن الله يراك ويسمعك وهو لا يصرف
وجهه عن طالبيه بل ينظر إليهم بحنـــــــو بالغ وإليك انت ايضا ساعة
صلاتــــــك ولتقترن صـــــلاتك بالرجـــــاء ان الله على استعداد ان يمنح ,
وهو دائما يمنحك مــــا ت إن كان ذلك لفائدة روحك ولبنيان
حيــــــاتـــك.
صبـــــــرت نفســـــى لنــــاموســــــك
وإذا بلغت نفسك هذه الحالة , قل صلواتــــــك بعمق وانتبـــــاه , باذلاً
اقصى جهــــد لتجعلها خارجة من القلب كما لو كان كلمــــات الصــــــلاة
منك انت . وبالرغم من حفظك إياها عن ظهر قلب , لا تدع انتباهــــك يتشتت او
افكــــارك تهرب . وبمجرد شعـــورك بهذا , اسرع بإرجــــاع افكارك الى
داخل قلبــــك وكرر صلواتــــك من النقطة التى شرد فكرك من عندها .
تذكر ان الانتباه لا يشــــرد عندما يكون القلب ممتلئا بمشــــاعر الصلاة لذلك ليكن اهتمــــامك الاول بهذه المشاعر .
لا تتســــرع في تلاوة صلواتــــك با استمــــر الى نهايتها في خشـــــوع وصبر يليقــــان بهذا العمـــل المقــــدس .
أثنـــــــــــاء الصــــــــــــلاة
إن حدث ان مس قلبك موضـــــوع معين أثنــــاء تلاوتـــــك للصلوات بحسب
الطريقة الســـــابقة واستولى على انتباهك كشىء مقارب حالتــــك
الخــــــاصة .
وحركك لتصلى بكلمـــــاتك الخـــاصة لا تــــــــدع هذه الفرصــــة تفوتك ,
بل توقف وصلِ بكلمــــاتك الخــــاصة حتى تشبـــــع احتيـــــاج شعـــور
الصــــلاة الذى ثــــار فيــــك .
مـــــــــــــــــا بعد الصـــــــــــلاة
إن كنت تشتاق لتلاوة الصلاة بهذه الطريقة , ستقتنى روح الصلاة بسهولة , تلك
الروح الواجب ان تحتفظ بها قوة وفعالة بقدر الامكان . ولكى يكون لك هذا ,
لا تلقى بذاتك بعد الصـــــلاة في خضم الاهتمامات اليومية ظاناً بأنك قد
اكملت قانون الصــــلاة وبهذا انهيت واجبك نحو الله , فتطلق لافكــــارك
ومشــــاعرك العنــــان . كلا حاول ان تحفظ نفسك باقى اليوم كما كنت اثناء
صلاتك .. ولكى تنجح في هذا لا تنســـــى ابداً انك سائر امـــــام الله
وان يــــده وحـــدها هى التى تحرسك من هــــاوية الهـــــلاك . وحين تضع
هذا في ذهنــــك , تمم اعمــــالك الكبيرة والصغيرة كما يريد الله وبحسب
مشيئته , طالبا بركاته ومحولاً كل الاشياء لمجد اسمه القـــــدوس .
أمــــور كثيـــرة تدفعـــــك للصــــــلاة
كذلك وانت تقرأ كلمة الله وتلاقت ايه مع حاجة في نفسك او إذا أعجبك قول من
كتابات الااء القديسين أثناء قراءتك لكتاباتهم او عندما تعكس بعض الخلائق
مشاعر إلهية في نفسك عن عظمة الله وكماله :
اعمال خلقته العجيبة , قدرته على كل شىء , عنايته , اعماله العجيبة ,
وافتقاده الالهى لنا بالتجسد كى يخلصنا , او عندما تستثيرك بعض الاحداث في
حياتك اليومية وتؤثر في نفسك بنوع خاص , وتستحوذ ع انتباهك وتدفعك ان ترفع
صلاة الى الله في الاعالى , تمهل كل هذه الدوافع بل استجب لتأثيرها واقطع
عملك ا كان , متوقفا ولو لفترة قصيرة لترفع فيها صلاة الى الله .
من كتاب/ محـــــاربات روحـــــــــية
فى الصــــــــــلاة الارتجـــــــــــــالية
كل ما قيل من قبل هو عن صلاة ( الاجبية ) . وهى تلاوة كلمات ليست من الشخص
نفسه , رغم انه يتلوها بتجمع فكرى وعاطفة قوية , فهل يحصر الإنسان نفسه في
هذا النوع من الصلاة دائما .
الصلاة نفسها هي التي ستجيب للمصلى عن هذا السؤال .
ابدأ بالصلوات المحفوظة عن ظهر قلب على الوجه الصحيح . ومن هذه البداية ستنغرس الصلاة في النفس .
وبقدر ثبات غرسها وتعمقه , تحث الانسان أن يرفع صلوات ارتجالية شخصية كما هى مصورة فى قلبه بحسب احتياجه .
فعن طريق الصلوات المنتظمة سيرسل الى الله صلواته الخاصة أيضا .
فالصــــــــلاة الارتجـــــــــالية لها مكانها المميز وهى جزء من عمل الصلاة
فلتـــــــدن وسيلتــــــى قدامـــــــــك
قبل البدء في الصلاة , اعلم انك واقف في حضرة الله واملأ نفسك بمشاعر
الهشوع والوقار واحيى في قلبك الايمان بأن الله يراك ويسمعك وهو لا يصرف
وجهه عن طالبيه بل ينظر إليهم بحنـــــــو بالغ وإليك انت ايضا ساعة
صلاتــــــك ولتقترن صـــــلاتك بالرجـــــاء ان الله على استعداد ان يمنح ,
وهو دائما يمنحك مــــا ت إن كان ذلك لفائدة روحك ولبنيان
حيــــــاتـــك.
صبـــــــرت نفســـــى لنــــاموســــــك
وإذا بلغت نفسك هذه الحالة , قل صلواتــــــك بعمق وانتبـــــاه , باذلاً
اقصى جهــــد لتجعلها خارجة من القلب كما لو كان كلمــــات الصــــــلاة
منك انت . وبالرغم من حفظك إياها عن ظهر قلب , لا تدع انتباهــــك يتشتت او
افكــــارك تهرب . وبمجرد شعـــورك بهذا , اسرع بإرجــــاع افكارك الى
داخل قلبــــك وكرر صلواتــــك من النقطة التى شرد فكرك من عندها .
تذكر ان الانتباه لا يشــــرد عندما يكون القلب ممتلئا بمشــــاعر الصلاة لذلك ليكن اهتمــــامك الاول بهذه المشاعر .
لا تتســــرع في تلاوة صلواتــــك با استمــــر الى نهايتها في خشـــــوع وصبر يليقــــان بهذا العمـــل المقــــدس .
أثنـــــــــــاء الصــــــــــــلاة
إن حدث ان مس قلبك موضـــــوع معين أثنــــاء تلاوتـــــك للصلوات بحسب
الطريقة الســـــابقة واستولى على انتباهك كشىء مقارب حالتــــك
الخــــــاصة .
وحركك لتصلى بكلمـــــاتك الخـــاصة لا تــــــــدع هذه الفرصــــة تفوتك ,
بل توقف وصلِ بكلمــــاتك الخــــاصة حتى تشبـــــع احتيـــــاج شعـــور
الصــــلاة الذى ثــــار فيــــك .
مـــــــــــــــــا بعد الصـــــــــــلاة
إن كنت تشتاق لتلاوة الصلاة بهذه الطريقة , ستقتنى روح الصلاة بسهولة , تلك
الروح الواجب ان تحتفظ بها قوة وفعالة بقدر الامكان . ولكى يكون لك هذا ,
لا تلقى بذاتك بعد الصـــــلاة في خضم الاهتمامات اليومية ظاناً بأنك قد
اكملت قانون الصــــلاة وبهذا انهيت واجبك نحو الله , فتطلق لافكــــارك
ومشــــاعرك العنــــان . كلا حاول ان تحفظ نفسك باقى اليوم كما كنت اثناء
صلاتك .. ولكى تنجح في هذا لا تنســـــى ابداً انك سائر امـــــام الله
وان يــــده وحـــدها هى التى تحرسك من هــــاوية الهـــــلاك . وحين تضع
هذا في ذهنــــك , تمم اعمــــالك الكبيرة والصغيرة كما يريد الله وبحسب
مشيئته , طالبا بركاته ومحولاً كل الاشياء لمجد اسمه القـــــدوس .
أمــــور كثيـــرة تدفعـــــك للصــــــلاة
كذلك وانت تقرأ كلمة الله وتلاقت ايه مع حاجة في نفسك او إذا أعجبك قول من
كتابات الااء القديسين أثناء قراءتك لكتاباتهم او عندما تعكس بعض الخلائق
مشاعر إلهية في نفسك عن عظمة الله وكماله :
اعمال خلقته العجيبة , قدرته على كل شىء , عنايته , اعماله العجيبة ,
وافتقاده الالهى لنا بالتجسد كى يخلصنا , او عندما تستثيرك بعض الاحداث في
حياتك اليومية وتؤثر في نفسك بنوع خاص , وتستحوذ ع انتباهك وتدفعك ان ترفع
صلاة الى الله في الاعالى , تمهل كل هذه الدوافع بل استجب لتأثيرها واقطع
عملك ا كان , متوقفا ولو لفترة قصيرة لترفع فيها صلاة الى الله .
من كتاب/ محـــــاربات روحـــــــــية
yousry zaki- مشرف قسم سير القديسين والشهداء والمواضيع الروحية
- الجنس :
عدد المساهمات : 246
نقاط : 556
تقييم الموضوع : 0
تاريخ الميلاد : 14/11/1961
العمر : 63
مواضيع مماثلة
» المدخل الى الحياة الروحية...1- حاجة الانسان الى الله
» السبب الحقيقي لضعف الحياة الروحية ونزع مخافة الله من القلب
» السبب الحقيقي لضعف الحياة الروحية ونزع مخافة الله من القلب
» السبب الحقيقي لضعف الحياة الروحية ونزع مخافة الله من القلب
» السبب الحقيقي لضعف الحياة الروحية ونزع مخافة الله من القلب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى