انتبـــــــــــه .....!!!!!

عندما حاول رائد الفضاء البريطانى (مايكل فول)وكان طيارا ان يلحق ابنه بسلاح الطيران
رفضوه لضعف بصره ولكنه نجح بعد سنوات ان يصبح رائد فضاء
........صديقى
هل امامك اكثر من فرصة للاختيار؟
هل انت مجبر على السير فى طريق واحد؟
فى رحلة حياتنا تقابلنا علامات للطريق وفيما نحن مسافرون فى رحلة الحياة
ننتبه لهذه العلامات فتكون رحلة حياتنا اسهل واكثر امانا
ومن هذه العلامات :1) انتبه فى اختيارك وتذكر انك تستطيع ان تسلك طريقا واحدا
2) طريقا واحدا فى الوقت الواحد واحرص على الا تشتت الطرق الاخرى انتباهك
بل ركز اهتمامك على طريقك الذى اخترته
3) يضع الله فى طريقك علامات لا تهملها فانت لست وحدك على درب الحياة
الله يرافقك فى الطريق فلا تتجاهل ذلك
4) استرح فى مواقع الراحة على الطريق فمن حق كل مجتهد ان يلتقط انفاسه
حتى لا يخور فى الطريق قبل ان يكمل مشواره
5) كن صبورا مع منحنيات الطريق فى رحلة الحياة فهذه المنحنيات والمنعطفات يسمح الله بها
من اجل حمايتك على الطريق فأذا كانت هذه المنعطفات تستغرق وقتا اطول
فأنها قد تقود الى طرق اكثر متعة واثارة فى الحياة
6) لاحظ حدود السرعة التى تقود بها حياتك فقد تحاصر نفسك فى تركيز شديد على تقدمك
دون ان تلتفت لاحتياجات الاخرين ومصالحهم
ان الطريق الذى عينه الله ليس الاسرع دائما لان الله يفرح بك عندما تهتم بأمورك
مع اهتمامك فى الوقت نفسه بالأخرين المحيطين بك وتنصت اليهم وتساعدهم
7) تأكد بين وقت وآخر من انك تسير فى الحياة فى الاتجاه الصحيح واحرص
على ذلك فانك قد تكون فى الطريق الصحيح ومع ذلك تتبع اتجاها ليس صحيحا
8) ارجع دائما الى خريطة حياتك وصحح اتجاهك طالبا العون من الله فتكون خطواتك ثابتة
9) لا تصاب بخيبة امل عندما تصادفك العلامات ان الطريق مغلق وانت فى مسيرة الحياة
مثل امل لم يتحقق او نجاح لم تحصل عليه برغم اجتهادك وثق ان الله الكلى المحبة والحكمة
قد سمح بهذه الانسدادات فى الطريق حتى ينقذنا من شرور تهدد اماننا
10) تمتع بالطريق المفتوح امامك فان الله يرتب لك الطريق الذى تسلك فيه بلا عقبات
بعمل نعمته اى انه عطية مجانية منه ليمنحك تقدما فى ايمانك الحق به وتتشجع فرحلتك
استمتع بكل رحلة حياتك دون تعجل زائد فرحلة الحياة ممتعة فى ذاتها
كما ان اهمية الرحلة لا تقل عن اهمية غاية رحلتك اى لا تقل عن اهمية المكان الذى تقصده
فى نهاية هذه الرحلة واحرص على ان تكون هذه الغاية مؤدية الى الحياة
من لا يصعد على اجنحة الحياة يرقد على ارصفة الركود