عقارب الساعة
صفحة 1 من اصل 1
عقارب الساعة
يجب أن أجد أبونا الآن بأي ثمن" هذه العبارةقلتها لنفسي الساعة 12 ليلا و ...كلا يجب أن تعلموا القصة من الأول. أنا شاب فيالعشرين من عمري ، نشأت نشأة متدينة لحد كبير و كنت مواظب على الصلاة و الصوم والقداسات و الاعتراف ، كنت خادم في الكنيسة و كنت راضي عن نفسي و عن خدمتي ولكن..... ولكن الخادم الذي كان يخدمني وأنا طفل نبهني لشخص ، صديقي ، صديقيالذي كنا معا مثالا للصداقة الجميلة التي تقربنا منالرب يسوع ، أين هو الآن ؟ أينهو ؟ لقد كنا لا نفترق قط في المرحلة الابتدائية والإعدادية كنا دائما نحضر القداسكل يوم مع بعض و نصلي صلاة نصف الليل في الكنيسة .
أين هو الآن ؟
أين هو ؟ أين ابنالكنيسة؟
لقد ابتدأ يتغير شيئا فشيئا حتى ضاع ،ابتدأ الأول في المرحلة الثانوية يتغير ثم انحرف تماما عند دخول الجامعة . قد أجدهالآن على أحد المقاهي يدخن السيجارة أو يشرب التفاحة ، أو سأجده مع إحدى الصديقاتفي مكان رومانسي أو بعض الزملاء يشاهدون فيلما لا يليق. قررت ألا أتركه فريسةللشيطان وابتدأت أصلي من أجله ، و أضع اسمه على المذبح . كنت أحاول أن أكلمه عنمحبة ربنالنا رغم شرورنا و إن الله يكره الخطية و لا يكرهنا ، وكيف إن محبة الله هيالقادرة على إشباعه و لكنه لم يستجيب ، فقد تغير تماما ، لقد أصبح شيطان مريد ، ولكن حالته النفسية مدمرة ، فهو خائف و متضايق وحزين و مضطربوبائس
و ذات يوم ، جاءني خبر رهيب ،صديقك انقلبتبه السيارة و هو يصارع الموت في إحدى المستشفيات . جريت إلي المستشفي في تلك الليلةالسوداء و قابلت الدكتور الذي قال لي بهدوء مستفز : إنه في غيبوبة و لن يعيش أكثرمن 4ساعات.
خارت قواي و كدت اسقط فاقد الوعي و ...... و تنبهت لحقيقة مخيفة " إذا مات الآن فسيذهب للجحيم حدف ،فإذا كان الطب لا يستطيعأن يحيي جسده ، فيجب أن أبذل جهدي لأنقذ روحه الهالكة". و خرجت من المستشفى وقلتالعبارة السابقة " ينبغي أن أجد أبونا الآن بأي ثمن" أخذت أجري فبالشوارع و ذهبتلكاهن كنيسة مارمينا و لكن للأسف كان في رحلة للغردقة ، وكدت أجن ،فأنا لا أعرفنمرة إي كاهن آخر و الساعات تمضي بسرعة رهيبة و لا يمضي على الزمن الذي حددهالدكتور سوى ساعتان و أنا في الشارع و ليس معي( موبايل ) لأتصل بأي شخص
.ما الحل ؟ سوف يموت صديقي . هداني تفكيريلأذهب لأقرب محل و اتصل بأبي و لكنه قال بأسى : لا أعرف ماذا أفعل ، الله معك. انهرت تماما و أخذت أصرخ " يا عذراء ، يا مارينا ، يا مارجرجس ، تشفعوا لي عند ربي، سوف يذهب صديقي للجحيم ، سوف يموت و أنا مكتوف اليدين ، اللهم التفت إلي معونتي ،يستجيب لك الربفي يوم شدتك " أخت أبكي فقد مضي الوقت و بقيت 10 دقائق فقط و يئستتماما ، هل أذهب لألقي عليه نظرة الوداع ؟ أمأذهب للبيت ؟ قررت الرجوع للكنيسة وذهبت و جدت بها زحام غير عادي و هو شيء في منتهى الغرابة الساعة ال4 صباحا و لكنالمفاجأة المذهلة كانت عودةرحلة الغردقة و ها هو أبونا واقف. وجدت نفسي أقفز عليه وأمسك به و أركب التاكسي لنذهب للمستشفى و في الطريق شرحت له الموقف كله و لكن كانقلبي يخفق من الرعب . هل سأجده حيا أم ميتا ؟ و التاكسي يسرع في الطريق و عقاربالساعة تمضي في جنون و كأنها تريد الموت لصديقي . جرينا نحو المستشفى أنا ميت منالرعب و سألت الدكتور بكل لهفة : هل مازال حيا ؟ فقال لي بهدوئها لمستفز : كلا لقدمات منذ 10دقائق. كانت إجابته كخنجر من نار اخترق قلبي و مادت بي الدنيا و.... وفجأة وجدت أبونا و أبى وأمي يقفون مبتسمين لي ، فصرخت في وجوههم : لقد مات ، مات ،مات ،
لماذا تبتسمون . فنظروا لبعض في دهشة و شرحلي أبونا ما حدث و يجب أن تعلموا ما حدث. فعندما ركبت التاكسي مع أبونا ، نمت منالتعب و الإرهاق ، و حلمت بهذا الكابوس الرهيب و هو إن صديقي مات . و لكن الذي حدثهو أن أبونا ذهب للمستشفى و سأل عن صديقي ،
فقال لها لدكتور : لقد حدثت معجزة و تحسنتحالته و استعاد وعيه ، مع إنني كنت متأكد من موته. فذهب إليه أبونا وحكى له ما حدث، و ما فعلته من أجله ، فتأثر جدا و ندم على ما فعله و قرر التوبة وأعترف لأبونابكل ما فعله و سوف يزوره أبونا غدا ليناوله . أشكرك يا إلهي لقد رجع صديقيلحضنك.
هل تعرف يا صديقي إن الله أرسلك سفيرا لهوسط زملائك و أصدقائك و أهل بيتك، فماذا فعلت من أجلهم. ابذل جهدك في خلاص النفوس ،و عندئذ ستخلص نفسك أيضا
أين هو الآن ؟
أين هو ؟ أين ابنالكنيسة؟
لقد ابتدأ يتغير شيئا فشيئا حتى ضاع ،ابتدأ الأول في المرحلة الثانوية يتغير ثم انحرف تماما عند دخول الجامعة . قد أجدهالآن على أحد المقاهي يدخن السيجارة أو يشرب التفاحة ، أو سأجده مع إحدى الصديقاتفي مكان رومانسي أو بعض الزملاء يشاهدون فيلما لا يليق. قررت ألا أتركه فريسةللشيطان وابتدأت أصلي من أجله ، و أضع اسمه على المذبح . كنت أحاول أن أكلمه عنمحبة ربنالنا رغم شرورنا و إن الله يكره الخطية و لا يكرهنا ، وكيف إن محبة الله هيالقادرة على إشباعه و لكنه لم يستجيب ، فقد تغير تماما ، لقد أصبح شيطان مريد ، ولكن حالته النفسية مدمرة ، فهو خائف و متضايق وحزين و مضطربوبائس
و ذات يوم ، جاءني خبر رهيب ،صديقك انقلبتبه السيارة و هو يصارع الموت في إحدى المستشفيات . جريت إلي المستشفي في تلك الليلةالسوداء و قابلت الدكتور الذي قال لي بهدوء مستفز : إنه في غيبوبة و لن يعيش أكثرمن 4ساعات.
خارت قواي و كدت اسقط فاقد الوعي و ...... و تنبهت لحقيقة مخيفة " إذا مات الآن فسيذهب للجحيم حدف ،فإذا كان الطب لا يستطيعأن يحيي جسده ، فيجب أن أبذل جهدي لأنقذ روحه الهالكة". و خرجت من المستشفى وقلتالعبارة السابقة " ينبغي أن أجد أبونا الآن بأي ثمن" أخذت أجري فبالشوارع و ذهبتلكاهن كنيسة مارمينا و لكن للأسف كان في رحلة للغردقة ، وكدت أجن ،فأنا لا أعرفنمرة إي كاهن آخر و الساعات تمضي بسرعة رهيبة و لا يمضي على الزمن الذي حددهالدكتور سوى ساعتان و أنا في الشارع و ليس معي( موبايل ) لأتصل بأي شخص
.ما الحل ؟ سوف يموت صديقي . هداني تفكيريلأذهب لأقرب محل و اتصل بأبي و لكنه قال بأسى : لا أعرف ماذا أفعل ، الله معك. انهرت تماما و أخذت أصرخ " يا عذراء ، يا مارينا ، يا مارجرجس ، تشفعوا لي عند ربي، سوف يذهب صديقي للجحيم ، سوف يموت و أنا مكتوف اليدين ، اللهم التفت إلي معونتي ،يستجيب لك الربفي يوم شدتك " أخت أبكي فقد مضي الوقت و بقيت 10 دقائق فقط و يئستتماما ، هل أذهب لألقي عليه نظرة الوداع ؟ أمأذهب للبيت ؟ قررت الرجوع للكنيسة وذهبت و جدت بها زحام غير عادي و هو شيء في منتهى الغرابة الساعة ال4 صباحا و لكنالمفاجأة المذهلة كانت عودةرحلة الغردقة و ها هو أبونا واقف. وجدت نفسي أقفز عليه وأمسك به و أركب التاكسي لنذهب للمستشفى و في الطريق شرحت له الموقف كله و لكن كانقلبي يخفق من الرعب . هل سأجده حيا أم ميتا ؟ و التاكسي يسرع في الطريق و عقاربالساعة تمضي في جنون و كأنها تريد الموت لصديقي . جرينا نحو المستشفى أنا ميت منالرعب و سألت الدكتور بكل لهفة : هل مازال حيا ؟ فقال لي بهدوئها لمستفز : كلا لقدمات منذ 10دقائق. كانت إجابته كخنجر من نار اخترق قلبي و مادت بي الدنيا و.... وفجأة وجدت أبونا و أبى وأمي يقفون مبتسمين لي ، فصرخت في وجوههم : لقد مات ، مات ،مات ،
لماذا تبتسمون . فنظروا لبعض في دهشة و شرحلي أبونا ما حدث و يجب أن تعلموا ما حدث. فعندما ركبت التاكسي مع أبونا ، نمت منالتعب و الإرهاق ، و حلمت بهذا الكابوس الرهيب و هو إن صديقي مات . و لكن الذي حدثهو أن أبونا ذهب للمستشفى و سأل عن صديقي ،
فقال لها لدكتور : لقد حدثت معجزة و تحسنتحالته و استعاد وعيه ، مع إنني كنت متأكد من موته. فذهب إليه أبونا وحكى له ما حدث، و ما فعلته من أجله ، فتأثر جدا و ندم على ما فعله و قرر التوبة وأعترف لأبونابكل ما فعله و سوف يزوره أبونا غدا ليناوله . أشكرك يا إلهي لقد رجع صديقيلحضنك.
هل تعرف يا صديقي إن الله أرسلك سفيرا لهوسط زملائك و أصدقائك و أهل بيتك، فماذا فعلت من أجلهم. ابذل جهدك في خلاص النفوس ،و عندئذ ستخلص نفسك أيضا
yousry zaki- مشرف قسم سير القديسين والشهداء والمواضيع الروحية
- الجنس :
عدد المساهمات : 246
نقاط : 556
تقييم الموضوع : 0
تاريخ الميلاد : 14/11/1961
العمر : 63
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى