مفاتيح الراحة الداخلية
صفحة 1 من اصل 1
مفاتيح الراحة الداخلية
يوسف
الشخص تعرض لأحداث قاسية ويقول عنه الكتاب: "فمررته ورمته واضطهدته أرباب
السهام"(تكوين 49 : 23) كان متميزا فحسدوه اخوته وألقوه في البئر ليتخلصوا
منه ثم القي في السجن متهما بذنب لم يرتكبه (زوجة فوطيفار) كل هذا بعدما
كان يتمتع بمحبة ابيه الخاصة: "وأما يعقوب فأحب يوسف أكثر من سائر بنيه
لأنه إبن شيخوخته فصنع له قميصا ملونا" (تكوين 37 : 3)
لكن
أبيه السماوي أحبه (يوسف) أكثر من يعقوب حتى أرسله في مدرسة للتدريب 13
سنة بعدما كان شابا مدللا حتى شهد يوسف في (تكوين 41 : 51) "....لأن الله
أنساني كل تعبي وكل بيت أبي"
هذا الشاب يوسف كانت تنقصه الحكمة والخبرة والتواضع, خصال لا يمكن اكتسابها إلا مع مرور الوقت.
لكن تأمل كلماته التي تشهد لإحسانات الله معه "الله جعلني مثمرا" (تكوين 41: 52)
"الرب كان معه وا صنع كان الرب ينجحه." (تكوين 39: 23)
Øالمفتاح الأول ثق أن الله يحبك:
(تثنية 33: 16) "من نفائس الأرض وملئها ورضى الساكن في العليقة فلتأت على رأس يوسف..."
لقد
عرف يوسف رضى الساكن في شجرة الشوك... لنتذكر كيف شاهد موسى النار تشعل
شجرة الشوك ولا تحرقها (خروج 3: 3) "فقال في نفسه اقترب لأرى هذا المنظر
العجيب لماذا لا تحترق العليقة" المعنى أن ليوسف بركات عظيمة من الله "إله
كل نعمة" الذي يقترب إلينا لا ليحرقنا بل ليضيئنا فنتحول من شوك كريه للنظر
الى شجرة مضاءة بنار مدهشة.
مثال : الذهب والماس يصفى على درجة الحرارة العالية والضغط القوي
هل
هناك أشواك؟ هل سئمت الحياة؟ هل كرهت نفسك؟ هل تشعر بالرفض؟ هل تحس
بالفشل؟ ثق أن الرب قريب, فهو يدللك على ركبتيه (اشعياء 66: 12) ثق في حب
الله لك ... لا تركز نظرك على الشوك بل على النور..."لأنكم كنتم قبلا ظلمة
وأما الآن فنور في الرب" (أفسس 5: 8)
Øالمفتاح الثاني دع يد الله تلمسك
"ذراعه شديدة بفضل قوة القدير إله يعقوب." (تكوين 49 : 24) لقد تعرضت سواعده للإرهاق لكن الرب شدده..
هل أرهقتك التجارب؟؟ هل اصبت بالملل؟ هل فقدت حماسك القديم؟ دع يد الله تلمس يديك وتشددها
"الله يعلم يدي القتال فتحني ذراعي قوسا من نحاس ...يمينك تسندني ..تسلحني بالقوة للقتال" (مزمور18: 34،35، 39)
نزيف المرأة الذي ظل 12 سنة يسلب منها صحتها وأموالها التي أنفقتها لدى الأطباء لكن بلمسة من يسوع زالت معاناتها....مرقس 5: 25-29
"بكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل على قوة المسيح" (2كورنثوس 12: 9)
Øالمفتاح الثالث ابن بيتك على الصخر والثقة
هل
تستمد احساسك بالأمان من امتلاكك للمال أو السلطة أو عشرة الأصدقاء أو
المعارف أو من علاقة عاطفية؟ كل هذه تتغير لكن إبنِ ثقتك في أمانة إلهك...
تأمل يوسف الذي كان ينتظر وعود الله في كل الظروف كان يصدق الله ويعتمد
عليه.... حتى في البئر وفي بيت فرعون وفي السجن
Øالمفتاح الرابع انتعش بالروح
تأمل ما قاله الوحي "يبارك المولى أرضه بندى السماء الطيّب." (تثنية 33: 13)
يسقط الندى من السماء قبل بزوغ الشمس لينعش النبات وهو رمز للروح القدس هو الندى وهو المعزي
"يوسف شجرة مثمرة على عين" (تكوين 49 : 22) لقد كان مثمرا لأنه كان يشرب دائما من عين المياه الحية من الروح القدس
الشخص تعرض لأحداث قاسية ويقول عنه الكتاب: "فمررته ورمته واضطهدته أرباب
السهام"(تكوين 49 : 23) كان متميزا فحسدوه اخوته وألقوه في البئر ليتخلصوا
منه ثم القي في السجن متهما بذنب لم يرتكبه (زوجة فوطيفار) كل هذا بعدما
كان يتمتع بمحبة ابيه الخاصة: "وأما يعقوب فأحب يوسف أكثر من سائر بنيه
لأنه إبن شيخوخته فصنع له قميصا ملونا" (تكوين 37 : 3)
لكن
أبيه السماوي أحبه (يوسف) أكثر من يعقوب حتى أرسله في مدرسة للتدريب 13
سنة بعدما كان شابا مدللا حتى شهد يوسف في (تكوين 41 : 51) "....لأن الله
أنساني كل تعبي وكل بيت أبي"
هذا الشاب يوسف كانت تنقصه الحكمة والخبرة والتواضع, خصال لا يمكن اكتسابها إلا مع مرور الوقت.
لكن تأمل كلماته التي تشهد لإحسانات الله معه "الله جعلني مثمرا" (تكوين 41: 52)
"الرب كان معه وا صنع كان الرب ينجحه." (تكوين 39: 23)
Øالمفتاح الأول ثق أن الله يحبك:
(تثنية 33: 16) "من نفائس الأرض وملئها ورضى الساكن في العليقة فلتأت على رأس يوسف..."
لقد
عرف يوسف رضى الساكن في شجرة الشوك... لنتذكر كيف شاهد موسى النار تشعل
شجرة الشوك ولا تحرقها (خروج 3: 3) "فقال في نفسه اقترب لأرى هذا المنظر
العجيب لماذا لا تحترق العليقة" المعنى أن ليوسف بركات عظيمة من الله "إله
كل نعمة" الذي يقترب إلينا لا ليحرقنا بل ليضيئنا فنتحول من شوك كريه للنظر
الى شجرة مضاءة بنار مدهشة.
مثال : الذهب والماس يصفى على درجة الحرارة العالية والضغط القوي
هل
هناك أشواك؟ هل سئمت الحياة؟ هل كرهت نفسك؟ هل تشعر بالرفض؟ هل تحس
بالفشل؟ ثق أن الرب قريب, فهو يدللك على ركبتيه (اشعياء 66: 12) ثق في حب
الله لك ... لا تركز نظرك على الشوك بل على النور..."لأنكم كنتم قبلا ظلمة
وأما الآن فنور في الرب" (أفسس 5: 8)
Øالمفتاح الثاني دع يد الله تلمسك
"ذراعه شديدة بفضل قوة القدير إله يعقوب." (تكوين 49 : 24) لقد تعرضت سواعده للإرهاق لكن الرب شدده..
هل أرهقتك التجارب؟؟ هل اصبت بالملل؟ هل فقدت حماسك القديم؟ دع يد الله تلمس يديك وتشددها
"الله يعلم يدي القتال فتحني ذراعي قوسا من نحاس ...يمينك تسندني ..تسلحني بالقوة للقتال" (مزمور18: 34،35، 39)
نزيف المرأة الذي ظل 12 سنة يسلب منها صحتها وأموالها التي أنفقتها لدى الأطباء لكن بلمسة من يسوع زالت معاناتها....مرقس 5: 25-29
"بكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل على قوة المسيح" (2كورنثوس 12: 9)
Øالمفتاح الثالث ابن بيتك على الصخر والثقة
هل
تستمد احساسك بالأمان من امتلاكك للمال أو السلطة أو عشرة الأصدقاء أو
المعارف أو من علاقة عاطفية؟ كل هذه تتغير لكن إبنِ ثقتك في أمانة إلهك...
تأمل يوسف الذي كان ينتظر وعود الله في كل الظروف كان يصدق الله ويعتمد
عليه.... حتى في البئر وفي بيت فرعون وفي السجن
Øالمفتاح الرابع انتعش بالروح
تأمل ما قاله الوحي "يبارك المولى أرضه بندى السماء الطيّب." (تثنية 33: 13)
يسقط الندى من السماء قبل بزوغ الشمس لينعش النبات وهو رمز للروح القدس هو الندى وهو المعزي
"يوسف شجرة مثمرة على عين" (تكوين 49 : 22) لقد كان مثمرا لأنه كان يشرب دائما من عين المياه الحية من الروح القدس
yousry zaki- مشرف قسم سير القديسين والشهداء والمواضيع الروحية
- الجنس :
عدد المساهمات : 246
نقاط : 556
تقييم الموضوع : 0
تاريخ الميلاد : 14/11/1961
العمر : 62
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى