قوة القيامة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قوة القيامة
قوة القيامة
القيامة هي قوة عظيمة تنتصر على كل القوى الأخرى.. لأن قوة القيامة قوة حياة تغلب كل قوى الموت .
لذلك يدعونا القديس بولس الرسول أن نعرف المسيح من خلال قوة قيامته التى تشجع على شركة الآلام مع الرب و التشبه بموته فيقول:"لأعرفه و قوة قيامته و شركة آلامه متشبهاً بموته" (في10:3)..
فالسيد المسيح أعلن عن لاهوته من خلال قوة القيامة التى قام بها و فى ذلك يقول القديس أوغسطينوس: " لقد أغلق المسيح أبواب الموت و فتح لنفسه أبواب السموات محققاً وعده الإلهى (ثقوا قد غلبت العالم.) هكذا صارع الرب مع الموت فغلبه ظافراً به ...."
لقد تجسد الرب و أخذ جسداً قابلاً للموت... ثم دخل إلى ساحة الموت، لكى يجرؤ الموت و يدخل إليه، فيميت الرب الموت بموته و يعلن الحياة الأبدية بالقيامة التى له...
لذلك نترنم بقوة قيامة الرب قائلين عنه: "بالموت داس الموت... و الذين في القبور أنعم لهم بالحياة الأبدية..."
إنها الحياة التي تغلب الموت و تقوى عليه.. فقد أمر الرب إبنة يايرس قائلاً: " ياصبية لك أقول قومى"(مر 14:5) فقامت في الحال، و قال للشاب الوحيد لأمه : " أيها الشاب لك أقول قم" (لو 14:7) فقام لتوه و دفعه لأمه لتفرح و تتعزى بحياته بعد موته .
أما لعازر الذى كان قد أنتن و سرى فيه الموت بكل آثاره و نتائجه... فبعبارة صغيرة أمر الرب لعازر بالخروج من القبر فعاد حياً يمشي خارجاً من القبر... " لعازر هلم خارجاً " (يو 43:11)
إنها قوة القيامة التي تبدد قوى الموت و تنتصرعليه بكل قوة فلقد انتصرت قوة قيامة الرب على القبر المغلق ففتحه،و على الأكفان فتركها فارغة، و على الأختام و الحجر فدحرجته بعيداً و على الأبواب الجحيم و متاريسه فكسرته ... و على الشكوك فبددتها..
إنها قوة تغلب كل القوى المقاومة حتى قوى الشيطان نفسه، أو بيلاطس، أو الحراس، أو الموت......
كل عام و أنتم بخير ( إخرستوس آنستي ..... آليسوس آنستي )
القيامة هي قوة عظيمة تنتصر على كل القوى الأخرى.. لأن قوة القيامة قوة حياة تغلب كل قوى الموت .
لذلك يدعونا القديس بولس الرسول أن نعرف المسيح من خلال قوة قيامته التى تشجع على شركة الآلام مع الرب و التشبه بموته فيقول:"لأعرفه و قوة قيامته و شركة آلامه متشبهاً بموته" (في10:3)..
فالسيد المسيح أعلن عن لاهوته من خلال قوة القيامة التى قام بها و فى ذلك يقول القديس أوغسطينوس: " لقد أغلق المسيح أبواب الموت و فتح لنفسه أبواب السموات محققاً وعده الإلهى (ثقوا قد غلبت العالم.) هكذا صارع الرب مع الموت فغلبه ظافراً به ...."
لقد تجسد الرب و أخذ جسداً قابلاً للموت... ثم دخل إلى ساحة الموت، لكى يجرؤ الموت و يدخل إليه، فيميت الرب الموت بموته و يعلن الحياة الأبدية بالقيامة التى له...
لذلك نترنم بقوة قيامة الرب قائلين عنه: "بالموت داس الموت... و الذين في القبور أنعم لهم بالحياة الأبدية..."
إنها الحياة التي تغلب الموت و تقوى عليه.. فقد أمر الرب إبنة يايرس قائلاً: " ياصبية لك أقول قومى"(مر 14:5) فقامت في الحال، و قال للشاب الوحيد لأمه : " أيها الشاب لك أقول قم" (لو 14:7) فقام لتوه و دفعه لأمه لتفرح و تتعزى بحياته بعد موته .
أما لعازر الذى كان قد أنتن و سرى فيه الموت بكل آثاره و نتائجه... فبعبارة صغيرة أمر الرب لعازر بالخروج من القبر فعاد حياً يمشي خارجاً من القبر... " لعازر هلم خارجاً " (يو 43:11)
إنها قوة القيامة التي تبدد قوى الموت و تنتصرعليه بكل قوة فلقد انتصرت قوة قيامة الرب على القبر المغلق ففتحه،و على الأكفان فتركها فارغة، و على الأختام و الحجر فدحرجته بعيداً و على الأبواب الجحيم و متاريسه فكسرته ... و على الشكوك فبددتها..
إنها قوة تغلب كل القوى المقاومة حتى قوى الشيطان نفسه، أو بيلاطس، أو الحراس، أو الموت......
كل عام و أنتم بخير ( إخرستوس آنستي ..... آليسوس آنستي )
باسون اشرف- مراقب المنتدى الروحى
- الجنس :
عدد المساهمات : 123
نقاط : 180
تقييم الموضوع : 3
تاريخ الميلاد : 01/11/1966
العمر : 57
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى