سلسلة أنساب المسيح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة أنساب المسيح
سلسلة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المسيح
للمسيح ميلادان: أزلى وزمنى، فهو مولود من الآب قبل كل الدهور ومولود من العذراء فى ملء الزمان، عن الميلاد الأزلى قال القديس يوحنا " فى البدء كان الكلمة " (1:1). ويرد فى قانون الإيمان: "مولود من الآب قبل كل الدهور". ويقول ميخا النبي "مخارجه منذ القدم منذ أيام الأزل" (2:5). وعن الميلاد الجسداني يقول القديس بولس "ولكن لما جاء ملء الزمان أتى ابن الله مولوداً من امرأة مولوداً تحت الناموس" (غل 4:4).
ولكن لماذا وردت سلسلة الأنساب ؟
يظن القارىء العادى أنه شيء يبعث على الملل، ومساحة من الانجيل يمكن الإستفادة بها ! ولكن كان هناك الفكر الغنوسي والذى قال بعض أتباعه أن المسيح ظهر كخيال، كما أنكروا حقيقة التجسد وكرهوا الجسد كعنصر ظلمة، فأكد لهم القديس متى أن ذاك الذى فوق الزمان وفوق الأنساب، صار حسب الجسد له نسب!. ويحدثنا سفر التكوين عن خلقة العالم، بينما يحدثنا القديس متى عن ميلاد الخالق، الخالق موجود قبل الخلقة، ولكن كإبن للإنسان له نسب.
وقد اهتم اليهود جداً بحفظ أنسابهم لأن عليها يتوقف الميراث ورئاسة العائلات والكهنوت والملك، وفى (عد 18:1) أمر الله موسى بإحصاء الشعب فانتسبوا إلى أنسابهم.." وجمعا كل الجماعة في أول الشهر الثاني فانتسبوا إلى عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدا برؤوسهم" (عد1 : 18). وفى السبى كانت مهنة رجال الدين تدوين جداول الأنساب ولما عجز "بنى حبايا بنو هقوص بنو برزلاي" عن إثبات نسبهم الكهنوتى بعد السبى رفضوا من الكهنوت (عزرا 2: 61)، وقد أورد يوسيفوس في تاريخه سجلاّ بجداول أنسابه. (وتوجد الآن هيئة يهودية عالمية مهمتها تحديد الأنساب ومحاولة إرجاع الشخص إلى سبطه وهو أمر – من وجهة نظرى – محال بسبب اختلاطهم بدماء كثيرة ولمدة ألفى عام). فبعد صلب المسيح تشتتوا وأصبح عسيراً إثبات الأنساب (سواء إلى داود أو هرون أو ابراهيم). وأصبح تعبير شائع: "كتاب ميلاد فلان" مثل آدم: "هذا كتاب مواليد آدم" (تكوين 5: 1)، ونوح: "وهذه مواليد نوح .." (تكوين 10: 1)، وهذه مواليد اسحق بن ابراهيم (تكوين 25: 19)
وهكذا .. وفي أيام [ السيد المسيح] كانت سجلات الأنساب تحفظ بواسطة السنهدريم، وكان هيرودس ُيحتقر لأنه نصف يهودى، حتى جعله هذا يحرق السجلات الرسمية حتى يفشل أى شخص في اثبات نقاوة نسبه أما من جهة القديس متى فإنه لم يقصد التباهي كما يفعل أهل العالم (عندما ينسب الشخص نفسه إلى عائلة فلان .. أو الباشا فلان) وإنما ليثبت أن المسيح جاء من عشيرة داود وابراهيم وهما الاثنان اللذان اؤتمنا على الوعد بمجىء المسيا ابراهيم ونسله .. وداود ونسله، فإذا لم يقم الدليل على أنه من نسلهما فمن يعترف أنه المسيا، وكذلك لاثبات أن الله أمين فى مواعيده.. لقد كان معروفاً أن المسيا هو ابن داود والذين اعترفوا به قالوا: "ابن داود" (متى 22:15 و31:20 و 15:21 وغيرها).. كما يلاحظ أن سلسلة الأنساب هنا تدحرجت من داود بكل عظمته وجبروته حتى يوسف النجار البسيط ...
بين متى ولوقا فى الأنساب: + جاء النسب فى إنجيل القديس متى فى ترتيب تنازلي: من ابراهيم إلى "يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح"، أما انجيل القديس لوقا فجاء فى ترتيب تصاعدي من يسوع "الذي على ما كان يظن أنه ابن يوسف" (لوقا 23:3) إلى "آدم ابن الله" (هذه العبارة الأخيرة تضع المسيح فى سلسلة الجنس البشرى كله..). هكذا كتب القديس متى لليهود فبدأ من ابراهيم أبو اليهود، بينما كتب القديس لوقا حتى آدم أبو كل البشرية.
+ كتب القديس متى السلسلة عبوراً بالنسل الملكي (ليثبت أنه ابن داود) بينما تبع القديس لوقا أسماء عامة من الشعب (سائراً من ناثان بن داود والذى لم يجلس على العرش..). وهذا هو السبب فى أن سلسلة الأنساب تفرعت (عند القديس لوقا) من بعد داود إلى فرعين: سليمان وناثان حتى إلتقيا من جديد فى شألتئيل وزربابل – ثم افترقا من جديد فى (متثان أو متثات) جد يوسف النجار..
+يقول القديس متى عن يوسف أنه (ابن يعقوب) بينما فى انجيل لوقا (ابن هالي)، فإذا علمنا أن متثان هو أبو الاثنين، فقد مات هالي ولم ينجب، فلما تزوج أخيه يعقوب من أرملته نسب الطفل الأول للميت (ليصبح ليوسف النجار أب طبيعى وآخر شرعي) وذلك حسب الشريعة (تثنية 5:25-7).
+ تحدث القديس متى عن الأنساب قبل أحداث الميلاد ليعلن أن كلمة الله وهو بغير خطية قد جاء من نسل خاطيء ليحمل عنا خطايانا التى ورثناها أباً عن جد، لذلك جاءت السلسلة تنازلية من ابراهيم إلى يوسف من جيل إلى جيل ليحملها الرب على كتفيه، أمّا القديس لوقا فيأتي تسلسله تصاعدياً بعد المعمودية والتي نولد منها أبناءاً لله، ومن خلالها يرفعنا حتى يردنا إلى حالتنا الأولى "آدم ابن الله" (لو 37:3). + هكذا يعلن القديس متى المسيا حامل الخطايا ... ويعلن القديس لوقا بنوتنا فيه
سلسلة الأنساب فى انجيل القديس متى
كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم:
قيل لإبراهيم ويتبارك فى نسلك (بالمفرد) جميع أمم الأرض (تك 18:22) وفى نهاية الانجيل يكتب القديس متى:" اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم ... (متى 19:28). وكذلك قيل لداود "قطعت عهدا مع مختاري حلفت لداود عبدي. الى الدهر اثبت نسلك وابني الى دور فدور كرسيك" (مز 3:89) وكذلك: " اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك (مز 31:13). راجع أيضا: (2صم (12:7
هژںه¸–هœ°ه€: كنيسة صداقة القديسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ابراهيم ولد اسحق – اسحق ولد يعقوب – يعقوب ولد يهوذا واخوته
هنا لا يلتزم القديس متى خط المواليد العادى، ولكنه يبحث عن إرادة الإختيار الإلهى الذى بدأ بابراهيم صاحب الوعد والعهد، فميلاد اسحق كان معجزياً، بعكس اسماعيل. ولكن لماذا ذكر يهوذا واخوته ولم يذكر يعقوب واخوته (عيسو) ؟ ذلك لأن أخوة يهوذا كوّنوا الأسباط .. كما أن يهوذا ليس الأكبر مثلما كان داود ليس الأكبر، وقد قصد الوحي المقدس الإشارة إلى أن يهوذا هو المتقدم .. ، كما كانت هناك نبوة عن يهوذا (تك 8:49-11) أنه السبط الذى يجيء منه المسيح. ولكن لماذا لم يذكر تسلسل ميلاد المسيح من العذراء باعتبارها أمه، بل ذكر يوسف مع أنه لم يولد منه؟! والجواب أن العادة أن يأتى النسل والتسلسل عن طريق الأب، ولكن العذراء ويوسف من نفس السبط لأنه لا يجوز ليهودي أن يتخذ له زوجة إلاّ من نفس سبطه. يهوذا ولد فارص وزارح من ثامار
أخطأ يهوذا مع ثامار دون أن يعرف أنها أرملة عير ابنه، وكان قد أهملها، ولمّا علم اعتذر لها، يشير فارص إلى اليهود فقد أخرج يده أولاً ثم ضمها بعد أن ربطتها القابضة بالقرمز، ولكن الآخر زارح اقتحم عليه، فارص معناها اقتحام وزارح معناها شروق. ظهرت اليهودية أولاً ثم توارت واتخذت الأمم مكانها..
فارص ولد حصرون وحصرون ولد أرام وأرام ولد عميناداب وعميناداب ولد نحشون
عمنياداب ولد اليشابع التى تزوجت هرون، وكذلك ولد نحشون الذى صار رئيس سبط يهوذا، والذى كان المتقدم شرقاً فى قيادة بنى اسرائيل (عدد 10) كما كان سبط يهوذا له الأولوية فى تقديم القرابين (عد 7 نحشون ولد سلمون : سلمون هو بطل اقتحام أرض الموعد، وقد اتخذ راحاب الكنعانية زوجة له..
سلمون ولد بوعز من راحاب – بوعز ولد عوبيد وعوبيد ولد يسى
عرفنا من القديس متى فقط أن راحاب هى أم بوعز، وبوعز وسلمون كانا معاصرين لدخول كنعان.. ولكن نحن نعرف أن من دخول أرض الموعد إلى داود 480 سنة فكيف تكون 3 أجيال فقط ؟ (1مل 1:6) ولكن وكما سبق فالقديس متى يتتبع الخط المسيانى وليس الأسماء المتتالية .. الرؤوس فقط.أمّا راحاب: فقد ذكرها القديس بولس ضمن رجال الإيمان وسحابة الشهود (عب 31:11) كما طوبها القديس يعقوب في رسالته (يع 25:2).
النساء الأربع اللائي ذكرهن القديس متى واللائي قصد الرب أن يأتي من نسلهن
ثامار – راحاب – راعوث – بتشبع (التى لأوريا).
انهن أجنبيات عن رعوية اسرائيل، لا سيما راعوث الموآبية وراحاب الكنعانية، وخاطئات لم يستح المسيح منهن، بل صار كطبيب وليس كقاضى، فكما اتخذ رجالهن زوجات زانيات أو وثنيات هكذا تنازل الرب واتخذ له جسداً من الطبيعة الخاطئة، هذا نقرأه في (هوشع 2:1) و (حزقيال 4:28،5)، لقد جاء المسيح لا ليدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة، ويقول العلامة جيروم: "لم يذكر القديس متى نساء قديسات بل من وَقَعَ عليهن اللوم، ليوضح أن القادم جاء ليرفع الخطايا"
هكذا حمل المسيح العار من أجلنا ليهبنا البر، ويقول ذهبى الفم: "إن ما حدث مع راعوث حدث معنا أيضاً، كانت غريبة وفقيرة جداً، ولكن لما رأها بوعز لم يحتقرها، هكذا تسلم المسيح الكنيسة وهى فقيرة وغريبة، وإن لم تكن راعوث قد تركت بيتها وشعبها وعشيرتها لما تزوجها بوعز، هكذا الكنيسة التى سارت وراء مخلصها، عندئذ فقط وليس قبل ذلك صارت جميلة فى عينى العريس "اسمعى يا ابنتى وانظري وأميلي اذنك وانسي شعبك وبيت أبيك لأن الملك قد اشتهى حسنك ..." (مز 11،10:45) ولأجل ما فعلته راعوث صارت أماً لملوك ومن نسلها جاء داود .. هذا عينه فعلته الكنيسة"
يسى ولد داود الملك وداود ولد سليمان من التى لأوريا
هنا يسلط الضوء على لفظة "الملك" . فالمسيح هو ابن داود والوريث الشرعى. وعندما يذكر من التي لأوريا.. فهو يقصد التبكيت والتذكير بخطية داود، ولم يستح مسيحنا القدوس من ذكر سليمان كوريث أول لداود وهو من بتشبع، فداود وان كان قد أخطأ إلاّ أن الله ذاته يشهد له قائلاً: "وجدت قلب داود عبدى حسب قلبى" (أع 22:13).
ولكن هل يعقل أن ينسب للمسيح الزانيات ؟
لو كان القديس متى يسرد تاريخ شخص عادى لصمت عن ذكرهن، ولكن إن كان يتحدث عن الإله المتجسد فإننا نفتخر، فقد جاء لا ليستحي من خزينا بل ليحمله بدلاً منا وبعيداً عنا.. وقد ذكر هاته النسوة لينخفض كبرياء اليهود المفتخرين دائماً بابراهيم، وعلينا نحن ألا نستحى من غريب الجنس، ولا يحزن من ولد من الزانية لأن حياة الشر الأولى لا تعيب شريراً استقام! وهكذا الزانية لا تجلب العار على ابن بار. بل أن يهوذا نفسه - والمنسوب إليه اليهود- (يهوذ) نسبت إليه ثامار.. سليمان ولد رحبعام - ورحبعام ولد أبيا - وأبيا ولد آسا سليمان والذي نال المجد والغنى والعظمة وبنى الهيكل، بل إلى غناه وعظمته أشار السيد المسيح، مال إلى عبادة الأصنام وبعد موته تمزقت المملكة، وفى آية واحدة نقرأ هذا التناقض: "وأحب سليمان الرب سائراً فى فرائض داود أبيه إلا أنه كان يذبح ويوقد فى المرتفعات (1مل 3:3) فرغم كل مجده كانت النساء نقطة ضعفه. أسا ولد يهوشافاط – و يهوشافاط ولد يورام – و يورام ولد عزيا
مجموعة الملوك المذكورة سالفاً ولاحقاً كان بعضهم صالحاً مثل (أسا- يهوشافاط- يوثام- حزقيا- يوشيا) والباقين أشرارا، وهم أولاد الملكة الشريرة عثليا وقد ماتوا قتلاً. وقد أسقط القديس متى الكثير من الملوك مثل (أخزيا- يهوآش- أمصيا) ولابد أنه دارس جيد للعهد القديم (بل يرى البعض أنه كان حاخاما). فقد أختار بعناية هذه الأسماء فى وسط الإنقسامات والأوثان. عزيا ولد يوثام – ويوثام ولد آحاز – وآحاز ولد حزقيا
عمل يوثام الصلاح مثل أبيه (2أخ 27) وحزقيا عاصر إشعياء وسنحاريب، هؤلاء الملوك الأربعة عاصرهم الأنبياء: (اشعياء- هوشع- ميخا) وكتبوا نبوات عن ميلاد المسيح العذراوى. حزقيا ولد منسى – ومنسى ولد آمون – وآمون ولد يوشيا
منسى سيرته رديئة لما عصى على ملك بابل اقتاده بخزامة إلى هناك، ولمّا اتضع فى بابل – ’رد إلى أورشليم، ويوشيا يسمّى الملك الصالح وهو مجدد الأمة روحياً.. خلصها من الأوثان.
هذه هي المجموعة الأولى من سلسلة الأنساب، أمّ المجموعة الثانية فتبدأ منذ السبي فى السبى وبعد السبى يوشيا ولد يهوياكين (يكنيا) واخوته عند سبى بابل يهوياكين ملك ثلاثة أشهر فى أورشليم، عمل الشر وحدث السبى، ظل مسجوناً 37 سنة حتى رده ابل مردوخ، واستمر السبى. يكينا ولد شألتئيل وشألتئيل ولد زربابل
هژںه¸–هœ°ه€: كنيسة صداقة القديسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قام شألتئيل مع يشوع بن يوصاداق والكهنة ببناء المذبح واصعاد المحرقات .. والإحتفال بالمظال. وكما قلنا اهتم كل من القديسين متى ولوقا بإيراد اسمى شألتئيل وزربابل لأن منهما تبدأ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يوسف الصديق خطيب مريم زربابل ولد أبيهود - وأبيهود ولد ألياقيم - وألياقيم ولد عازور- وعازور ولد صادوق –
وصادوق ولد اخيم - وأخيم ولد اليود - وأليود ولد اليعازار - اليعازار ولد متان - ومتان ولد يعقوب
هذه الأسماء بين العهدين، وقد شرفهم القديس متى بتخليدهم هنا، وهنا يدخل التقليد الكنسى كرافد هام فى الكنيسة. ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التى ُولد منها يسوع الذى يدعى المسيح
هنا يغير القديس متى الإتجاه فلا يقول يوسف ولد يسوع، ولكنه يوسف رجل مريم التى ’ولد منها المسيح.. وليس ولدت المسيح، أى أنه ولد بواسطة الروح القدس وبفعل إلهي تمّ التجسد. كما يلاحظ أنه ُيذكر للقديس يوسف النجار أبوين، فيرد في إنجيل القديس متى أنه ابن "يعقوب"، بينما يرد في إنجيل القديس لوقا أنه ابن "هالي"، والسبب أن هالي بن متان (متثات) مات دون أن يكون له ولد فلما تزوجت أرملته أخيه يعقوب نسب طفلها الأول إلى الزوج المتوفي (هالي)، وبهذا يصبح ليوسف أبوين: أب شرعي هو هالي، ولآخر طبيعي هو يعقوب.
عدد الأجيال والمحطات:
من ابراهيم إلى داود 14 جيل (تنتهى بالمجد الملوكي).
من داود إلى سبى بابل 14 جيل (تنتهى بالعار فى السبي).
من السبى إلى المسيح 14 جيل (تحقيق الخلاص ورفع العار). حوالى 40 اسماً، وقد لا يكون لهذه الأسماء أي مدلول روحي، بل سباق أسماء متتالية قد يبعث على الملل، ولكن القديس متى صنع منها منظومة ومتتالية رائعة مثل الكواكب والنجوم .. رسمت لنا طريق الله من السماء إلى البشر.
ويرى بعض الشراح أن القديس متى قسّم الجداول إلى ثلاثة أقسام كل منها 14 جيلا، حيث أراد التركيز على داود، واسمه حسب هجاء العبرية (DWD) يساوي (14) إذ أن مجموع قيمة حروفه بحسب ترتيبها (4 + 6 + 4 = 14) وذلك ليجعل القديس متى انجيله محفوظاً، فقد كان اليهود يحبون الأرقام وتناسق الأعداد، (1/ 3/ 5/ 7/ 10/ 12) فتوجد عشرة أسماء من آدم إلى نوح. والآباء (3) الأسباط (12) وفي برية سيناء وجدوا (70) نخلة و (12) عين ماء .. الخ ويعلق العلامة أوريجانوس على سلسلة الأنساب قائلاً: "عدد المحطات التى توقف عندها الشعب قديماً من رعمسيس إلى الجانب الشرقى لنهر الأردن 42 محطة، والأجيال التى ذكرها القديس متى 42 جيل (3حقبات × 14 جيل). هكذا أثبت القديس متى أن السيد المسيح]السيد المسيح جاء من نسل ابراهيم وداود، وأنه لم يظهر كخيال كما ادعى الغنوسيين، وأنه اتخذ جسدا خاصاً به وشابهنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها، وهكذا جدد الطبيعة التي فسدت ومجد هذا الجسد بصعوده إلى السموات وجلوسه عن يمين الآب.
"غير المتجسد تجسد . والكلمة تجسمت . وغير المبتديء ابتدأ .وغير الزمني صار زمنيا" (تذاكية الأربعاء)
سلسلة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]السيد المسيح. الأنبا مكاريوس
رد: سلسلة أنساب المسيح
جميييييييييييل ميرسى على الموضوع القيم دة
ربنا يبارك ويفرح قلبك
ربنا يبارك ويفرح قلبك
sarah- مشرف قسم القصص الروحية
- الجنس :
عدد المساهمات : 101
نقاط : 6000210
تقييم الموضوع : 1
تاريخ الميلاد : 19/09/1990
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» المحـــــــــاربات الروحيـــــــــة( سلسلة كاملة)
» كيف تقبل المسيح مخلصاً ؟
» من هــو يسوع المسيح
» فيلم الام السيد المسيح
» فيلم ابونا عبد المسيح الحبشى
» كيف تقبل المسيح مخلصاً ؟
» من هــو يسوع المسيح
» فيلم الام السيد المسيح
» فيلم ابونا عبد المسيح الحبشى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى